قالت لها أمها: سيأتينا ضيوف... شردت قبل أن تختفي خلف الستارة تلبس بأناة احتياطيها الكامل من هندام الاستقبال: بيجامتها الزرقاء الجديدة وقرطها الأصفر المشنشل وشحاطة أختها. بعدها تروح إلى زاوية الغرفة تغمس يديها في وريقات الحبق وتعود لتصافحنا بنديّة!
» اقرأ المزيدإسراء إلى حواري سوريه
نجاة عبد الصمد إلى (ن) …. ثقيلةً كانت أمانتك؛ وثمينةً كانت هديتك؛ ومتعِبة! وأنت هناك في مغتربك خلف رزقك تسعى؛ فيما روحك الصاحية تسرح هنا… في السويداء التي صارت …
» اقرأ المزيدمن النافذة الخلفية للتغريبة السورية….
. . . نجاة عبد الصمد . تغريبة البدوي، راعي الغنم الني هُجِّر مرتين؛ وأنجز نزوحه الثالث إلى العراء تحت سماء “تل جيدة” غربي مدينة السويداء…. جاءني إلى العيادة يرافق زوجته المريضة…. …
» اقرأ المزيديا أمي ثقيلا كان الرشاش.
لم أقل لك: سامحيني...أروح وفي حلقي اعترافٌ وحيد:لم أصر وحشاً؛ولم يبصق رشاشي في وجه أحد!
» اقرأ المزيددير الزور – لا يليق بطيب أهلك هذا النكران
ا زرت مدينة في سورية وأحببتها كما أحببت دير الزور! ألتمس العذر من مدن سورية الجميلة كلها؛ فلكل منها شامةٌ ـ أو شاماتٌ - تزهو بها.... إلاّ دير الزور الصامتة !حين حللنا ضيوفا عليها منذ اعوام قليلة فاجأنا الدكتور خلف الذي افتتح ندوتنا الطبيّة بقوله:أهلا بكم بين أهلكم ، لكي تروا بأعينكم أننا لم نعد نسكن الخيام ، وأننا كافحنا كي نتعلم ونعلّم أبناءنا ونبني بيوتنا العصرية! قضينا بينهم أياما ونحن نتساءل لماذا لا يتباهون بما أوتوا من عقول ومن جمال ومن خيرات؟!
» اقرأ المزيدنافذة جانبية
نجاة عبد الصمد ربما بإمكاننا… للوهلة الأولى تبدو مدينتنا ساكنة و كأن يد الرحمن الحكيمة قد حطّت ببركتها عليها! وكأنها نجت مما حلّ بتلك المدن الصارخة التي تجتاحها الدبابات عاشقة …
» اقرأ المزيدمن النافذة الخلفية – نجاة عبد الصمد
سنوات طويلة و أنا أدخل عيادتي كل صباح ، أصافح الوجوه المنتظرة بقلق و أشحن روحي برجائها لعلّي ألبي ـ على قدر استطاعتي ـ بعض هذا الرجاء! وفي زحمة العمل …
» اقرأ المزيد