الصفحة الرئيسية / زوايا (صفحة 22)

زوايا

امرأه…

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص لدحنون     في منامها الرقراق، في فضاء الدار، تحت العريشة، كانت تلفّ عرائس اللبن بأصابعها الرشيقة العشرة. ست عرائس متساوية، مغمّسة …

» اقرأ المزيد

مقاطعة اللورباك وسحل السفير – الصورة حين تهيّج العميان.

بالزاوية لفادي عزام   عام ٢٠٠٨ كنا نصور فيلم عن الحجاب في أوربا طلبت من المنتج الدنمركي أن يؤمن لنا لقاء مع رسام الكاركاتور الدنمركي. وافق على إعطائنا ١٥ دقيقة …

» اقرأ المزيد

عباءة سوداء

جمال منصور     من قلب كربلاءَ أتانا— متسربلاً يالسوادِ/بالعتمةِ/بالدمِ/بالغبارِ/بالأشلاءِ/بالعدمِ صوتهُ كسيوفِ الثأرِ مثلومةِ الصليلِ وفي ذقنهِ الكثةِ الفاحمةِ يختبئُ الرعبُ، وتحتَ إسارِ عباءتهِ الفضفاضةِ، ككلماتهِ، يمشي تاريخٌ مفخخٌ بالحقدِ …

» اقرأ المزيد

قصة لم ترد في كليلة ودمنة

نور مرشد رأى الحمار حصانا يبول على صورة للأسد علقها على جذع شجرة في الغابة بصفتها مملكته التي ورثها أبا عن جد على حد قوله, فصاح الحمار مستنكرا: “إنها صورة …

» اقرأ المزيد
Primus inter pares

Primus inter pares

جمال منصور     أنا مثلك، لكنّني أكثر فحماً— أكثر دمعاً— أكثر شهوةً للموت— وأقلّ صبراً. أشعل السماوات وقلّب على جمر الأغنيات، نخل الحروف؛ وقل: “قد كنّا، ولم نعد”. يا …

» اقرأ المزيد
المخمور - نص لجمال منصور

المخمور

جمال منصور       كونشرتو قصيرٌ لعصفِ الروحِ، هديرٌ للا-شيءَ رشفةٌ حرَّى أخيرَهْ عين الإلهِ حمراءُ ورحمُ السماءِ يحبلُ بالاسودادِ وأنا؛ قشّةٌ تطفو— تهيمُ— تنسلُّ— في نهرٍ من الدمِ …

» اقرأ المزيد

ورد

سامر المصفي   غداً…  يا ورد .. يا ابني الصغير.. ويا جناحي البِكْر في هذه العاصفة.. غداً هو يومك الاول في المدرسة .. ودرسك الاول في ميكانيك الحياة.. نعم مثل …

» اقرأ المزيد

هاله

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص لدحنون – تسقسق استذكارات “هاله” في استراحة المحارب بين طلقتين. ما الذي أتى بي من حيّ صلاح الدين إلى هنا؟! هناك في …

» اقرأ المزيد
ثرود بامية

ثرود باميه

جمال منصور     لي في الجبيلة قرصا “مشحميةٍ” وكأسُ لبن عيرانٍ صباحي. لي عندَ الفلاحاتِ خبزٌ وانعتاقاتٌ صغيرةٌ بصوتِ الأهازيجِ الفراتيةِ الحزينةِ أبداً. لي في حويقة “كاطعَ” جلسةُ نميمةٍ، …

» اقرأ المزيد

غيّاث.. ليتك أكملت الرواية..

هديل ممدوح   يقفزونَ فوق جفوني.. يرقصونَ .. و يبعثرونَ ألف سماءٍ منتصبةٍ فوق رموشي.. لا أدركُ الوجوهَ جميعها ، أحاولُ ان أصافحَهم.. فتفرُّ أصابعي تائهةً خلف جدرانِ الخطيئةِ و …

» اقرأ المزيد

حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ، قاصدين (مرقد العنزة الآمن)،كان حكيم ينتعل حذاءه اللامع و يتمشى على مهل في عامه الخامس عشر… إشراقة فرحته …

» اقرأ المزيد

قراءة (٢) خارج الهالة السوداء.. حسب توقيت دمشق…؟

عدنان أحمد لا يخفى على أحد بأن الثورة السورية عندما فرضت على الواقع السياسي السورية تشكيل هيئة سياسية تقود الثورة وتمشي جنباً لجنب معها لتحقيق أهداف الثورة السورية . قد …

» اقرأ المزيد