الصفحة الرئيسية / تجريب (صفحة 29)

تجريب

غسالة يدوية

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون   في الليلة الأخيرة هطل الرصاص من شباك البيت. كنا من قبل نسمعه من بعيد، أو نتابع رحلاته الظافرة على شاشة التلفاز. …

» اقرأ المزيد

فاطمة

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   – فاطمة تشكو من النزوح… وتشكو فاطمة  …. فاطمة التي ذوَتْ عيناها حين تضاحكتْ ليراتها في جيوب أطباء درعا ثمّ  …

» اقرأ المزيد

غورنيكا سوريّة….

من النافذة الخلفية نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   عصرُ الجُمعة: خرادقُ صغيرةٌ مرشوقةٌ على السفح اليساريّ لوجه زينب. تبدو كوشمٍ سرياليّ خطّه زيّانٌ مبتدئ، نزقٌ، وغير موهوب. بين الخرادق …

» اقرأ المزيد

أحزانٌ، في ملجأ الغارات – BOMB SHELTER BLUES

ككراتِ العثِ، أو كالعصافيرِ محروقةِ الأجنحةِ تكومنا كلنا، في الزاويةِ المحشورةِ بينَ الأسمنتِ المسلحِ، والأسمنتِ المسلحِ نسمعُ، رغمَ القصفِ، الشهقاتِ المكتومةَ، بالكادِ لجارتنا البدينةِ، وأطفالها المرتعدينَ، للمرةِ الأولى في الملجأ …

» اقرأ المزيد

امرأه…

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص لدحنون     في منامها الرقراق، في فضاء الدار، تحت العريشة، كانت تلفّ عرائس اللبن بأصابعها الرشيقة العشرة. ست عرائس متساوية، مغمّسة …

» اقرأ المزيد

عباءة سوداء

جمال منصور     من قلب كربلاءَ أتانا— متسربلاً يالسوادِ/بالعتمةِ/بالدمِ/بالغبارِ/بالأشلاءِ/بالعدمِ صوتهُ كسيوفِ الثأرِ مثلومةِ الصليلِ وفي ذقنهِ الكثةِ الفاحمةِ يختبئُ الرعبُ، وتحتَ إسارِ عباءتهِ الفضفاضةِ، ككلماتهِ، يمشي تاريخٌ مفخخٌ بالحقدِ …

» اقرأ المزيد
Primus inter pares

Primus inter pares

جمال منصور     أنا مثلك، لكنّني أكثر فحماً— أكثر دمعاً— أكثر شهوةً للموت— وأقلّ صبراً. أشعل السماوات وقلّب على جمر الأغنيات، نخل الحروف؛ وقل: “قد كنّا، ولم نعد”. يا …

» اقرأ المزيد
المخمور - نص لجمال منصور

المخمور

جمال منصور       كونشرتو قصيرٌ لعصفِ الروحِ، هديرٌ للا-شيءَ رشفةٌ حرَّى أخيرَهْ عين الإلهِ حمراءُ ورحمُ السماءِ يحبلُ بالاسودادِ وأنا؛ قشّةٌ تطفو— تهيمُ— تنسلُّ— في نهرٍ من الدمِ …

» اقرأ المزيد
ثرود بامية

ثرود باميه

جمال منصور     لي في الجبيلة قرصا “مشحميةٍ” وكأسُ لبن عيرانٍ صباحي. لي عندَ الفلاحاتِ خبزٌ وانعتاقاتٌ صغيرةٌ بصوتِ الأهازيجِ الفراتيةِ الحزينةِ أبداً. لي في حويقة “كاطعَ” جلسةُ نميمةٍ، …

» اقرأ المزيد

حكيم

 نجاة عبد الصمد حين تشلّختْ نعال النازحين الراكضين من كل صوب ، قاصدين (مرقد العنزة الآمن)،كان حكيم ينتعل حذاءه اللامع و يتمشى على مهل في عامه الخامس عشر… إشراقة فرحته …

» اقرأ المزيد
المقبرة الفرنسية - جمال منصور

المقبرةُ الفرنسيَهْ

جمال منصور   كأيةِ امرأةٍ ساديةٍ — ستبقى ذكراكِ الأثيرَهْ/ذكراكِ القابضةُ على الروحِ/ذكراكِ المريرَهْ كسكينٍ في أعلى الصدرِ، إلى اليسارِ، قليلاً، تسكنهُ أينما ارتحلتُ عنكِ هرباً لا أهرُبْ… [دمشق—رفقاً، يا …

» اقرأ المزيد

الطفل عندمنعطف النهر (١٢)

اسماعيل الرفاعي ١٤ تشرين الأول ٢٠١١   ١٢- ليلى داونز.. شافيلا فارغاس.. فريدا كاهلو.. لا لرونا.. أغنية المرارات تئن في غابة عائمة.. لامطر هناك، الغيم فقط يغلي في بحيرة الجفون.. …

» اقرأ المزيد