فراس غصون أبي لا أعرف ما الذي حدث !، لربما زارنا السطح، أو فرّخت نوافذ الغرفة . لماذا دخلتْ عليّ القذيفة ؟، أقسمُ يا أبي لم أكن أنكش منخاري …
» اقرأ المزيدألدّ أعدائي
فراس غصون … الذي يختزل المرارة إلى دموع، الخسارة إلى ولولة، والفَقْد إلى ملابس حداد. الصباح إلى ركوة القهوة، الكحول إلى سُكْر، والعيد إلى معمول الجوز. الرومنسية إلى فلم …
» اقرأ المزيدلقطة ذاكرة ..
ريما سويدان.. كان الوقت مساءً وجميع الأضواء مطفأة. ألمح خيالها القادم من شق باب الصالون الفاصل لغرف النوم، والذي يُفتح إلى الداخل بإتجاه الممر. تتحدث مع أحدهم على الهاتف …
» اقرأ المزيدشدّة اذن لمايا
سامر سليمان ما عاد لشئ طعم يا ابنتي وتعادلت الازمنة والاحداث بذات الوقع وذات النتائج. كذبوا علينا كثيراً يا مايا وباعونا حيتاناً في البحر ومواسم فول على الورق وصوروا …
» اقرأ المزيدأنا سعيد لأني وائل قيس
اسمي وائل قيس لستُ قصيراً، ولا طويلاً حجمي مناسب إلى درجة القبول وبشرتي السمراء تشبه الأراضي المغتصبة عيناي صغيرتان، وجسدي مثل مكعبات الخرائط داخل كل مكعب فجوة قناص. اسمي وائل …
» اقرأ المزيدبئر المستقبل
محمد صالح عويد.. أيُعقل أن أطرُقَ بابَ النسيانِ و أبحثُ عن صورتي في بئرِ المُستقبلِ؟؟ ذاكَ وهمي الكبير يتفجرُ في الصباحاتِ القادمة لا أكتبُ ، لا أقرأُ سوى عن …
» اقرأ المزيدأسفار البغضاء الصُفر
محمد صالح عويد ١. سفر القافلةِ الصفراءَ لم يتسنى لأحدٍ ان يسمعَ دبيبَ قافلتكم تسري قُبيلَ الفجرِ لم يلحظَ الليل هفّةَ الأنفاسِ تُرفرِفُ بقي نادِماً ،مُتحسِّراً لم يلوِح لكم …
» اقرأ المزيدتجريب
عبود سعيد هنالك من قال عني : ” عبود سعيد زبالة … زبالة ” . قالها وهو يضع قدمه اليسرى فوق اليمنى ولا أعلم إذا كان يدخن أم لا …
» اقرأ المزيدالعشاء الأخير
المجدلية لن اجمع الأشلاء واصنع منها بندقية، أحاول فقط أن اصنع من دمائهم حبراً اكتب به أسطورة شعب لن يتكرر. فكل صباح استنشق عطر الشهداء الذين ما زالوا يصعدون …
» اقرأ المزيدعلى شكل كتابة
ماهر راعي أشياء لاتصاغ من جديد ولا تنسج وإن بيديك كل هدوء ومهارة الصانعات مثلا.. فضولي المشكك الصغير حين أخذت صحنا رميته على سطح بيتنا ومن خلف جدار تركت …
» اقرأ المزيدغرف سورية
محمد رويلي الغرفة الأولى: أجلـس فيها “أنـــا ” والمُستَنسَـخون عنّــي “الثوار الفيسبوكيون”، أسبُّ وأستنكر، أدين وأعارض بشدة. أتـرقب بهلفةٍ ظهور “إشعار جديد” يحمـل توقيـعاً أنثويّــاً الغرفة الثانية: يعلــو فيها …
» اقرأ المزيدغبار اليوم التالي – الفصل ١٧
عاصم الباشا ثمة في الضيعة امرأة عجوز ما زالت تمتلك أسرار صنع التنّور. كان قد رآها في فتوّته تضرب عجينة الصلصال المخلوط بوبر شعيرات الماعز الدقيقة، ذلك الغبار الذي …
» اقرأ المزيد