وافي بيرم:: كانت أول حالة حب في مرحلة الإعدادية، أحببت معلمة اللغة الإنجليزية، كانت مشرقة وجميلة، كان الخاتم في اصبعها يستثيرني واللحم يحاول تغطيته، لم تكن بدينة أبداً، فقط أصابعها كانت ممتلئة.
» اقرأ المزيدعكاز جدي
أحمد ابراهيم:: على باب الغرفة، كانت تقف شجرةً مُنحنية، توقفنا كلما حاولنا الدخول مُسرعين؛ شبهتها يوماً لحاجز عسكري، لا تمر دون ان تكشف عن هويتك.
» اقرأ المزيدفارّ من العدالة
علي بهلول:: انا أحفظني عن ظهر قلب ولم يحدث أن أخطأت بي يوما، لكن هذه هي المرة الأولى التي أطالع فيها شوارعي كأسئلة مفاجأة في امتحان صعب.
» اقرأ المزيدالاستثناء
جفرا سيف الدين:: مفرد كما أنت تختار الغرفة التي تناسب اللحظة، لتنقذ ما تبقى من احترامك لذاتك، وتفكر، كماكينة صدئة تفكر..
» اقرأ المزيدثراء
وجيه الشاهين:: كيف حصلَ ذلك معه؟!. إنَّه شديدُ الحرص، لا يدعُ أحداً يأخُذُ عليه مأخذاً. هل ما سمعَهُ كان زلَّةَ لسان؟!. لقد تلعثمُ وهو يشرحُ لمديره، عن عدم معرفته وإدراكه لما حصل. فهو الذي أمضى أكثر من عشرين سنة في هذه الخدمة، قضاها رَغم كلِّ أنواع التعاسة والشقاء والحرمان، متمسكاً بشيءٍ وحيد.. وهو النَّزاهة.
» اقرأ المزيدالعرض المسرحي
وجيه الشاهين:: لم يكن يملك من النقود ما يخوله الدخول إلى ذلك العرض المسرحي، حين وقف أمام صالة العرض, ويده تتلمس بعض القطع النقدية في جيبه.
» اقرأ المزيدمعصية الغربة
علي كايد:: في منفى آخر سيصبح وطناً، سأبدأ من الصفر.. لأن الحرب أعادت البلاد الى نشأتها الأولى، والأولاد الى الفطرة الصماء... الكل بات يلحّن للهجرة، ويفتي في أمرها، لتغدو فرض كفاية لمن وجد في البحر سبيلا...
» اقرأ المزيدكائنٌ لا تحتمل خِسّته
علي كايد:: أحاديث النهايات التي أتت على الجميع دون أن يطال الفلسطيني من الحب جانب فكبش الفداء ما زال حي يرزق والذكريات حية تلسع...
» اقرأ المزيدالثامنة إلا عشرة
علي المصطفى:: الساعة الآن الثامنة إلا عشرة صباحًا وفق ساعة غرفتي. لم أنم منذ تسعة عشر ساعة، خدر في عضلة الفخذ الأيسر، حلق جاف، عينان منهكتان، حقد على علبة السجائر المستلقية بلامبالاة على طرف الطاولة البعيد..
» اقرأ المزيدالكثير من الجثث
معاذ الصباغ:: هي سوريا البضاعة الخام، الجثة الطازجه، لك ان تكتبها قصيدة رثاء او غزل، لك ان ترسمها على جدران احد قلاعها، لك ان تعبدها كما يليق بآلهه او ان تستدرجها في المنام لتهمس في أدنها كما يفعل عاشقان
» اقرأ المزيدخلقنا لنكذب.. أو نجري بعض التعديلات
همام كدر:: لا أحد وفي بشكل كامل لتاريخه، نتمنى بشكل مستمر أن يعود بنا الزمن للوراء لنترك أثرا مغايرا، لنحذف كلمة قلناها بلا وعي، أو أن نقذف أحدهم بأبشع الشتائم
» اقرأ المزيدلجوء
علي المصطفى:: أمام المقهى الشعبي، واضعا ساقا على ساق، أمامي طاولة خشبية هرمة من طبقتين، عليها كأس من المتة، وهاتفي يرن بنزق..
» اقرأ المزيد