علي مصطفى الدرزي:: خبرني الآن، هل سُعدت بإحراق الستائر وغطاء الطاولة والقبعة الصيفية؟. فعلاً أنك أحمق. لا أعلم ما الذي حدث لك مؤخراً حتى هيّئ لك أن تشعل رذاذ مزيل التعرق لتتأكد من صلاحيته، هل ضربك أحدهم على رأسك بأداة ثقيلة مؤخراً؟
» اقرأ المزيدفي رواية أخرى
يسرى عمران:: هذا هو الطاعون يا أخي ألا تغني حبّك لي كطائر حزين؛ أن تحاول أصواتنا القفز في الضوء ثم لا تلبث أن تقع وتعود هلعةً إلى حناجرنا الرطبة
» اقرأ المزيد99 وصية إلى ابنتي التي لم تأت بعد
فادي عزام:: وصايا أساسها معرفتي وإطلاعي على تجارب الآخرين وتجربتي كأخ وأب وزوج وصديق وحبيب. نشرتُ سابقا نصفها واليوم أتممها..
» اقرأ المزيدتسعة أربطعش
بعمر التسع سنوات عرفت كل شيء عن مسدّس الماكروف، فك تركيب تنظيف إطلاق إصابة خرطشة بيد واحدة خرطشة بالزنّار خرطشة بالحذاء، المدى المجدي المدى الأقصى القدرة على القتل. لعبت ببنادق الصّيد …
» اقرأ المزيدقلبي اسفنجة مُبتلّة
الأصواتُ غريبة جدّاً في رأسي.. هلوسات هذا المساء لا تكفي لأن أكتب لكِ شيئاً يا “هياسينث” (1)طائر أزرق اسطوري سحري.. الأصوات تتردّد بتناغم أشبه بفحيحِ مجنزة وأنا خائف جدّاً ومرتبك..! …
» اقرأ المزيدعربة سوداء
بعد انتظارٍ طويل، وستقف قبالتي، بنوافذها الصّغيرة وسقفها الواطئ، سقفها الذي سيجبرني فيما بعد -عندما يدعوني الحوذيُّ للركوب- أن أُبقي رأسي منخفضًا، أو أن أستند بظهري إلى بابها البيضوي، الذي …
» اقرأ المزيدأنسولين
جَميعُنا نُتقنُ فَنّ العُبورْ. في تِلك المَسيرةِ القَاسِية الّتي تَبدأُ بِسباقِ المَوت الأوّل، عَليكَ أن تَغدُرَ بِملايين الشّركاء وتغتنمَ فُرصة المُصادفةِ لتنعَمَ وَحدَكَ بالحياة. حياتُكَ الكامنة تختارُ بِدءها بخطيئةِ القتل، …
» اقرأ المزيدثلاث نصوص
ولادة: 1982 في ذلك العام الملتبس على التأريخ الساقط سهوًا من اجتماعات المهتمين بقضايا الحقوق والحريات كان قدومي إلى الحياة كآخر طفلة لعائلة من ستة أفراد. كنت تلك الشعرة نعم.. …
» اقرأ المزيدخارج المنزل
ملامح وجهه الحزينة والتغاضين التي رسمتها السنون علىيه تعطيه تقديرًا يزيد على عمره عشر سنوات على الاقل. معاناة طويلة كابدها أبو النور في حياته، فلم يكد يستقر في عمله الجمركي …
» اقرأ المزيدلست من هنا
الإنسان كائن اجتماعي، يحس، يحزن وأحيانا يفرح، كما يقول علماء الإنسانيات أو كما تعلمنا بالمدارس، أيضا الإنسان مخلوق يحب الحفاظ على نوعه من دون قدرته على التحكم بمستقبل ذلك الإنسان …
» اقرأ المزيدلا مقدمة للشذوذ
اتصف عصام بملامح شرقية بحتة، وجهٌ نحيل وبشرةٌ سمراء مُصفَرة، عينان ضيقتان يتراوح لونهما بين البني المحروق والعسلي الداكن، ذقنٌ مدببة وأنفٌ مستقيمٌ وطويل، أذنان متوسطتان وفمٌ صغير يعلوه شاربٌ …
» اقرأ المزيديوميات سابقة
هُمام كدر أنا المواطن محمود الماشي، من بلاد طاولة الزهر والنجمات الساهرات على ملح الشواطئ. هواياتي ركوب السرفيس، ورمي زملائي بـ”شحاحيط الزنوبة”، والسباحة في الـ”جواميق” الموسمية، كما أحب سماع …
» اقرأ المزيد