محمد الحاج حسن:: "اذهبْ وتعلّم لغةً أخرى، قضيتُ سنواتي في تَعلُّم لغة الموتى، لكي أعيدَهم، ولم أستطعْ، لعلّك تجدُ حبيبةً هناك، تقرأ عليها أشعاراً عن النّصر والحبّ، واحذرِ المسخَ الذي في دواخلِنا، لربّما يَنبتُ لكَ جناحان من جهنّم، فتعودُ قاتلاً، كما أصبحتْ الشّظايا وكلماتِنا المسروقة"
» اقرأ المزيدحتّى الّذين خَرجوا سَالِمينْ
أحمد إبراهيم :: كان الشّتاء أكثرَ قسوةً من الحرب كلِّها، كنتُ أحاولُ دائماً إخفاءَ رجفَةِ البردِ، كي لا يعتقدَ الآخرون أنّها خوفٌ من المعركة. في السّابق، كانتْ جدّتي دائماً تُرغِمُني على ارتداءِ كنزةِ صوفٍ عتيقةٍ خوفاً من بردِ الشّتاء. لهذا أردْتُ أن أصبحَ كاتباً، كي أكتبَ الشّتاء دونَ كنزةِ صوفْ.
» اقرأ المزيدأوتارٌ يابِسة
حسين الماغوط:: - الموسيقا هي عويلُ العالِقينَ في جحيمِ الانتظار، الموسيقا هي عويلُ العالِقينَ في جحيمِ الوجودِ ولا يجدونَ مهرباً منه، الإنسانُ لا يستطيعَ تفادي وجودهِ وسطَ رقعةِ شطرنج ومعركة ٌ تشتعلُ داخِلها، الإنسانُ لا يستطيعَ تفادي وجودَهُ بأيِّ شكلٍ منَ الأشكال.ما زالتْ تعزفُ، أصبحَ اللحنُ أكثرَ بساطةً من قبل، مع استمرارِها بحديثِ الانتظارِ لِسنوات.
» اقرأ المزيدبعضٌ مما حدثَ .. منذُ نُفيتُ من خِصيةَ أبي
حسام ملحم :: يا مقتلَ المسافةِ، يا قلبُ، يا قتيلَ الوقتْ .. هل كلّما لجأ إلى تجاويفكَ القهرُ خرجَ مبتلاً بالعطشْ .. أم، من القهرِ أنتَ كنتَ تكبرُ، السجينَ الأول، تَعسّفيَّاً، في أقفاصِنا الصّدريةْ .. ترعفُ، برقصكَ النقريّ، دماءكَ كاملةً من نقيِّ عظامنا : نافورةً، ترشُّ يَحموركَ* في اصفرارِ الخوفِ فينا، إلى أن يطلقَ الموتَ يوماً سراحكْ
» اقرأ المزيدمسمار مصنوع من الصوف
حسين الماغوط - رحيل، عودة، رحيلٌ آخر، شاشة صغيرة، عدمُ عودة، مقطعٌ صوتيّ، رحيل، صورة، عدمُ عودة.
» اقرأ المزيدتِلفاز.. من نوع آخر
نبراس تركيّه - إنّي أُشفق عليكم كثيراً أيّها الباقون على قيد الحياة، هذا ما قاله لي صديقي قبل أن يقفز من الشّرفة، وقتَها كان يمثّل مشهده الأخير
» اقرأ المزيدلو كانت الحياة قصّة للأخوين غريم
نوال عبدالله - لا أعرفها لكنّني رافقتها إلى المستشفى لأنّ في مخيم اللاجئين ذلك، أقصد مبنى مكاتب الشركات الذي تحوّل بين ليلة وضحاها إلى مخيّم لخمسمائة لاجئ، لم يكن فيه ذلك المساء أحدٌ غيري يتكلم العربية والألمانية
» اقرأ المزيدنزعاتٌ رحيمة
حسام ملحم - هدفُ الشَّرفِ الوحيدِ لتلكّ النُّطفةِ،بعدَ مِهرجانِ الأهدَافِ الّذي تَلقَّتهُ ذهاباً وإياباً مع الوجودْعلى أرضِهِ وبينَ جمهورهْ.
» اقرأ المزيدعطب في الذاكرة
عمر دياب - جميل جداً، أن يكون لدى الإنسان صديق لديه مشكلة في الذاكرة قصيرة الأمد، يمكنك أن تقولي له ما تشائين، يمكنه أن يفكر معك ويتبادل الأدوار ويناقش ويحلل ويعطيك حلولاً ونصائح وافتراضات وسيناريوهات متخيلة، لكنه سينسى كل ذاك
» اقرأ المزيدلا أحد يعرفني
أمل فارس - بعد مرور أربعة عشر عامًا، عقب وصولي من السَّفر بأيّامٍ التقيتها مجددًا، كنتُ واثقةً بأني غيبتها تمامًا كأنّها لم تكن، يومها فاجأتني بلا هويّة.
» اقرأ المزيدوخزة
حسين الماغوط - تذكُر؟ - أذكُر. كيف كانت، بارِدة ؟ - على العكس، دافئة. دفئاً لم أتحسسهُ منذ زمن.... مدفونٌ يحترقُ تحتَ جبلٍ من صقيع، رغمَ ذلكَ يخفقُ حزناً
» اقرأ المزيدفي ذكراه
لم تنته الحرب بعد، جسدي غيّره الرصاص ووجهي فقد نصف ملامحه. أصبحت شخصاً آخر تخيّم عليه وحشية الليل، في كوابيسها وصور الوجوه التي أعرفها، والتي رأيتها مرة واحدة قبل أن …
» اقرأ المزيد