قاب قوسين

كميل نصر خاص بدحنون قاب قوسين أو أبعد من الفرن يكمن الموت…

ماذا لو لم أكن مثلك…؟

ماذا لو اختلفنا في القومية .؟

القضية مرتبطة بذاكرة الشعوب فيما تخص القومية , مرتبطة بتلك العلاقة الأسرية التي تولد بين أبناء البيت الواحد من حنان وحب الأم والأب وترابط الأبناء مع بعضهم، صلة الدم، لون الوشاح التي كانت تميز جدتك عن باقي نساء المختلفات عنها باللغة والدم، شكل التفاعل الوطني في نبرة جدك، شكل الأرض المنعكس على وجهه وتجعدات جبينه، هي علاقة الواجب المتوارث والحق المولود في الزمن الذي تعيشه، لتتعدى العلاقة الدموية تلك من الأسرة الصغيرة إلى الكبيرة.

غيّر نفسك أو ستموت

ثقافة الكراجات: "علي الديك" و"سارية السواس" هذين الشخصيين الغير مهمين كأفراد. لكنهما تمثيل لثقافة ما تقصّد النظام - في السنوات الأخيرة في ترويجها - هي ثقافة تجعل من الأنسان الغاضب بداخله، الرافض لشخصه من ان يفرغ محتواه في ثقافة اجتماعية ترفيهية تجره كجاذبية الارض نحو الهاوية الاخلاقية .. لم يعد جلال الدين الرومي.. ولم يعد شربل روحانا ولم تعد ماجدة الرومي ولم تعد فيروز ولم تعد تراتيل حمزة شكور وألحان "رقصة ستي" و دبكة الجبل وربابة البادية ومواويل سعدون جابر تناسب الحالة الاجتماعية ولم تعد كافية لإمتصاص الغضب الشخصي، بل هؤلاء يزيدون من انغماس المواطن بالحلم الشامي الجميل.

الداخل والخارج .. حلو عن سما المكيّف.

الداخل والخارج .. حلو عن سما المكيّف.

ألطي بجوار قناة العربية لمن بحّ صوته وهو يعرض المأساة السورية ثم يجلس ليزدرد قطعة بسكويت مع فنجان من الكابتشيونو بعد الإفطار ويوقع على اتوغرافات المعجبين فانطحه على انفه.

من أمامكم

قالها مدرس مادة التاريخ لنا نحن الطلاب المراهقون وانتشى بخطبة الفاتح العظيم طارق بن زياد التي ألقاها في جنده وهم يطؤون أرض شبه الجزيرة الإيبيرية للمرة الأولى، ويستعدون للانقضاض على سكانها من القوط وغيرهم من الشعوب التي تسكنها، ويقال أيضاً أن ابن زياد أحرق سفن الجيش الفاتح ليقطع على جيشه خياراته جميعاً باستثناء قتال الأعداء حتى النصر .

سوريون اعلنوا انشقاقهم

في العاشر من يوليو/تموز 2012 أعلن الفارس انشقاقه عن النظام، وقال في شريط فيديو "أعلن استقالتي من مهمتي كسفير للجمهورية العربية السورية لدى العراق الشقيق، كما أعلن انسحابي من صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي"، و"انضمامي منذ هذه اللحظة إلى صفوف ثورة الشعب في سوريا".
وأضاف "أدعو كل شرفاء حزب البعث إلى أن يحذوا حذوي، لأن النظام حوله (الحزب) إلى أداة لقمع الشعب وتطلعاته نحو الحرية والكرامة وغطاء لكل رذائله وموبقاته".