قوموا نعزّي فطم وزهيّة، وبنت النّجفي ومريم الكرديّة

هنا قصّة ”اللمبچي داوُد“ في قصيدةٍ كتبها الملّا عبود الكرخي وغنّاها يوسف عمر، يستعرضُ المقال أوّلًا نقاطًا في حياة عبّود ويوسف، ثمّ يتطرّق للقصّة والقصيدة.

هنا قصّة ”اللمبچي داوُد“ في قصيدةٍ كتبها الملّا عبود الكرخي وغنّاها يوسف عمر، يستعرضُ المقال أوّلًا نقاطًا في حياة عبّود ويوسف، ثمّ يتطرّق للقصّة والقصيدة.

حسام ملحم:: لم نخبر الرّيح شيئاً، حينَ ركضنَا عراةً في حقلِ حنطةْ... كانَ الهواءُ يجمعُ لَفَحاتِ أجسادِنا، أصواتَنا الهاربةْ... يُطلِقُها في حصادِ البكاءِ الأخيرِ... مواويلَ ماءٍ يطوفُ ونَغرقْ

1 في المساء وأنتَ تمشي كما تشاء لا لشيء ولكن كل ما…

ماجد اليمن:: الأجنحة أذرعةُ طيورٍ كانت مصابة بالشلل، وماتت، أطرافٌ ناعمة يكسوها الريش، تجذيفٌ في بحور الغيم،إنتقالٌ عبر الأزمنة.

يارا باشا - هذا الشوق غريبٌ يتسللُ إلى قلبي كسرب نملٍ يحفرُ ثقوباً عميقة ثم طمرها تراباً هل لهذا أشعر أن روحي تختنق دائماً؟ ـ الوحدة هنا تشبه رنين هاتفٍ طويل في منزلٍ م

وائل سعد الدين - أجملُ أغنيةٍ.. تلك الواثقةُ السُّكنى.. من مستويات السمع السبعة.. تعلو بالأنفس إذ تهبطُ آناء الليلِ على طرف الأرضِ

فواز قادري:: الناس في كل مكان يحتفلون.. كرنفالات كرنفالات يسيل لها لعاب الفرح.. نساء مليئات بالموسيقى والشهوة.. مهرجانات راقصة وألعاب نارية.. وانا أحتفل من أجل "دوما" على طريقتي!

حمد الفقيه:: عندما يبدأ القصفُ وتحومُ الطائراتُ ... نَستلقي و نَنظرُ الى السَّماءِ، السّماءُ الصّافيةُ ... هيَ الشيءُ الوحيدُ الذي يَملأُ عينَ مقاتلٍ يسلتقي في خَندقهِ ، ويتوسَّدُ نصفَ القذيفةِ التي يَتخيلها زَميلهُ في الخندقِ المجاورْ

حسام ملحم :: وحدها أنفاسُ الطّريدةْ .. أسرعُ منَ الضَّوءْ
الصَّحراءْ جُدرانٌ بلا نوافذْ
فُسحةٌ شَاسعةٌ للاختناقْ
أرجُوحةٌ تَتدلّى بين وَجه البحرِ والسماءْ
قيامةٌ تتأرجح بلا ريحْ

حسام ملحم:: الودَاعاتُ، كلُّ الوداعاتِ قَتْلٌ بَطيءْ
واللقاءُ موتٌ بالجرعةِ الزائدةْ

مؤمن سمير:: خَطٌ من النمل باتجاهِ الجنازةِ .. والخنجر في دوامتِهِ، يَعِبُّ العَرَقَ والجنونَ ..

محمّد عبد الحميد حسين:: مُدُنُ الكَلامِ أَخْفَتْ صُبْحَ المواقِيتْ... والوعودُ جدارٌ مسلّح؛... ما عُدْتُ المنَافِذَ أرْتَجي.

مصعب النميري:: لو كان بَنيَّ عناكب.. كنتُ عرفت لهم أثراً.

حسام ملحم:: وحينَ صعدتَ الجبلَ لِتَعوي نَدماً، رأيتَ اللهَ يَتدلَّى منْ رَحيقِ زهرةٍ سَحقْتَها بِقدَمِكَ الحافيةِ

كلُّ هذا الهُدوءْ، لم يَكن قبلَ العَاصِفةْ كانَ العَاصفةَ؛ مُتعبةً ومَسيرٌ هادئٌ…