مشهدٌ من حانةٍ ليليّةٍ في دمشق

ومرةً أخرى.. أصادفهُ في الحانةِ القصيرُ الذي بجسدٍ ممتلئ.. ونظارتينِ سميكتينِ ستنهبانِ…

ومرةً أخرى.. أصادفهُ في الحانةِ القصيرُ الذي بجسدٍ ممتلئ.. ونظارتينِ سميكتينِ ستنهبانِ…

– 1 لقد دخل الكوكب في مداره وارتفعت مياه البحر وزحفت نحو…

لم أدرك أني في سفينة إلا حين خرقتها كلمة (أحبك) وبدأت أغرق…

أجيد المشي.. لكني قلما ألجأ إليه.. كثيرًا ما أتحول إلى سمكة في…

وداد نبي:: لي وجهُ امرأةٍ مزارعة بحقول القطن في إثيوبيا بالقرن التاسع عشر.. لا ابتسامة غامضة كموناليزا ترتسمُ على شفاهي

مصعب النميري:: وحين يظلم الليل عليك ستنظر من غبش الزجاج إلى وميض البرق... وترى ما يراه الأعشى

عبد الكريم بدرخان:: أنتِ حمص المحاصرةْ / الـ عمْ تختنق متليْ / وحجارها السودا / نزلِـتْ من دموعِـكْ معَ الكحـلِـةْ

مصعب النميري:: كلّما تنهّد نوح أقسم أنه سينسى الماضي ثم خشي على نفسه من اليمين الغموس

تيسير ناصر:: من أيّ البلاد أنت؟.. لم يخبرني أحد لكنّي كلما طُعِنتْ خارطة قطرٍ عربيّ سال دمي.

علي بهلول:: تريد الجنة وأنت على قيد الحياة ؟! ما ناشد مآربك مجنون أو نبي

أيمن سليمان الأحمد:: لن تفزعك ندبة الدم في بياض عيني اليسرى، لا تقولي خذ بياض عيني ..

تيسير ناصر:: (للبيت ربٌ يحميهِ ) هكذا كنّا نجمّل خرائبَ المدينة في المخيلة ... ونصمت

انتصار دوليب:: هذه الشوارع الملساء مثل عيون غريبة، المُبعثرة مثل حظوظ الشعراء والمُبللة أكثر من كراسات الموتى.

تيسير ناصر:: خشن قماش الخيام… لا يصلح للقصائد الوطنية.

عمر يوسف سليمان:: ما لم نعشْهُ خبَّأناهُ في ذاكرةِ العنبْ.. أفكارُنا يرسمها الضوءُ على رغوةِ كؤوسكمْ.. كلما شربتُمْ ستدورُ طواحيننا.. مولدةً كهرباءَ الفرحِ العظيمْ