بعد مقتل الشيخ البلعوس

نجاة عبد الصمد:: لن نجمّل صورة الواقع. الناس مرعوبون. ردود الفعل تراوحت بين التصديق أو عدم التصديق الذي تتبعه (لكن..). ما يأتي بعد هذه ال (لكن) هو المصيبة: حتى وإن كانوا يكذبون فعلينا أن نصدقهم درءاً للفتنة.

بعضٌ من خلفيات “أحداث البدو”، أيام السويداء الدامية عام 2000

السويداء 11 تموز/يوليو 2000، لقطة من فيديو نشر على حساب تنسيقية السويداء على يوتيوب

نجاة عبد الصمد:: كانت رصاصةٌ حيّةٌ اخترقت ساقه ومزّقت شريانها الرئيسيّ. ولأنه واحدٌ من جرحى ذلك النهار (إصابات كثيرين منهم في الرأس والصدر، أي أنها أخطر من إصابته)، لم يأتِ دوره في الجراحة إلا مع حلول الليل

الجولان السوري المخنوق

كميل نصر:: منذ عشرات السنين، قام النظام الممانع بإغلاق جبل الشيخ، وخصوصًا القرى القريبة من قمّته، في وجه أي مواطن سوري أو غيره، وبات الدخول للمنطقة يتطلب موافقات أمنية تطفيشية لكل من تسوّل له نفسه بزيارة قريب أو صديق

قدمان على أرض تميل – ٣

غيلان الصفدي

مصعب النميري:: لم يكن هناك من يعزف. لكنك يا نوح أصخت السمع. كنت تنتصب في صلاتك بين البروج والخشب المتكسر وتستمع إلى هدير قلبك في الفجر الأخير

نزلة برد

الجولان

مصعب النميري:: مرّن ثلاث سنين وسقوف زربت بالمطر حبّة ورا حبّة - دستة حمايم طارن من الجرد وهدّن على القبة - والصوت علقان بشوارعنا مثل ندبة

لقاء مع الشاعر ياسر خنجر

ياسر خنجر:: لجولان كان بالنسبة للنظام السوري بمثابة اسم جميل في الخطابات السياسية وأروقة المحافل الدولية، فيما لم يعمل يوماً مع الجولان وأهله على أنهم جزء طبيعي من سوريا.

بوصلة

ياسر خنجر الجولان السوري المحتل     ثَمَّةَ بوصَلَةٌ لا بُدَّ صائِبةٌ:…

ربطة شَعر

ياسر خنجر :: لم يكن شعرها فالتا في الحقول، رغم أن القمح ينمو كثيفا فوق كفيها. لم تدس مرة أرض السؤال عن السبب، كان يكفيها كلما فتحت شفتيها أن تطير سنونوة صوب أحلامها

الجولان – جمعة “رمضان النصر سيكتب في دمشق”

ان يرقص البعض على دماء اخوانهم في الوطن ممن دجنت عقولهم في ظل حكم دكتاتوري قمعي قاتل ... فلا غرابة.

اما ان تصدر هكذا افعالا ممن دافع عن حق شجرة التفاح بالعيش في ظل احتلال عاتي

ان تصدر ممن رفض غير هوية وطنه الام سوريا رغم كل محاولات الاجبار والاذلال والحصار والسجون
ممن دفعوا اغلى الاثمان في سبيل هويتهم وكرامتهم وارتباطهم بوطنهم الام سوريا

هذا ما لايتصوره عقل