جاسوسة البدايات

تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل

تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل

هيفين جقلي:: ولكم رائحةُ "ساروجة "حين تغرق في خبز القرفة.. عرباتُ المشاوي تحت جسر الثورة.. والشاي العراقي بالهيل كما لو أنك في "الدير" .. ولكم الأزرق في عيون الست.. ومايفيض بدمع عينيها من حبق تنثره السنونو في الأفق

هوزان شيخي:: أي طِفلٍ أنت!! عشتَ الجوعَ قبل نباتِ ذقنك والخوفَ ذُقتَهُ بأسنانٍ لبنية.
أي طِفلٍ أنت، وأي أملٍ أرجوه مِنك يا طفلُ!!

فادي عزام:: إن كنتَ سورياً هذه الأيام... فأنتَ تحملُ الغطاء والكشفَ، اليقظة والمنام، الحلمَ والكابوس في زفرةٍ واحدة. تتجلّدُ بالهجير، وتذوب من برودةِ العالم.

عبدالرزاق شبلوط:: مواليد حمص 1974 درس في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية في مدينة حمص وأكمل دراسته الجامعية في كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 1997 مقيم في لبنان حالياً ومتفرغ لمشروعه التشكيلي الجديد في الواقعية الفوتوغرافية..لم يسبق له المشاركة في أي معرض جماعي أو فردي.

مصعب النميري:: مرّن ثلاث سنين وسقوف زربت بالمطر حبّة ورا حبّة - دستة حمايم طارن من الجرد وهدّن على القبة - والصوت علقان بشوارعنا مثل ندبة

تغريد الغضبان:: كل هذا وأكثر لا يخيف الصغار مثلما تخيفهم رصاصة فارغة ما زالت تلمع تحت جفن أبيهم المسجى في مضافة العائلة

مصعب النميري:: لا سلام على الطعام. أستطيع أن أبدأ بكل أريحية و أنت تأكل البقلاوة.

تغريد الغضبان:: أنا وأنتِ فقط على مقعد الدرجة الثانية ننتظر موعد الهبوط منذ ثلاث سنوات | دحنون

خلود شرف:: ـ قالوا: سقطت اليوم سماءات إثر نزوة قذيفة طائرة قررت الولوج بقلب الرحلة. فتحسّس أضلاعه وقال: لست أنا، ربما العدد القادم، وسُمع عدد متحرك يحدّث، كيف تحول أباه إلى عدد وهو يرقب الهدهد في فم القصيدة المسافرة! // دحنون

نجاة عبد الصمد:: يا إلهي كلهم سوريون! وجوههم، شقاؤهم، غضبهم، يأسهم، اجتهادهم، صبرهم، أمانيهم... هي النكهة السورية الدامغة تطلع هنا من شقوق الأرض ومن منافذ الفضاء...

عماد الأحمد:: أيها الإله الجالس أمام مرآة مكياجه، اعصر علينا غيومك لنغتسل ولو تيمما

حمد عبود:: لن أكذبَ إذ قلتُ بأنني استأمنتُ جهاز البلاكبيري أكثر مما استأمنتُ أخي على أسراري ولن يكذبَ هو إذ سألتَهُ شيئاً عني.
عليكَ أن تعرف كيف تفك قفله فحسب..

مجموعة رصاص للفنان التشكيلي عمران يونس - ٢٠١٣

نجاة عبد الصمد :: دحنون / أنا موجوع. يدي تُشوى الآن فوق ماسورة الرشاش. لا أستطيع سلخها عنه، لا أعرف لماذا تسخن هذه الماسورة مثل قسطل المدخنة على سطح بيتنا هناك في ضيعتي "أم الزيتون".