نزوح

جفرا سيف الدين:: لا أشتاق الى ذلك البلد الذي بحجم قبضة اليد ولا يرى على الخريطة الّا بعدسة مكبرة، حتى أن أصدقائي الجدد لا يعرفون بوجوده، أقول لهم بأن الكلام بدأ هناك.. لكن هذا غير مهم اليوم، إذ علينا أن نستمر بالركض..

كوابيس بيضاء

همام كدر:: بقي كابوس اتهامي بقتل رفيق الحريري ملازمًا لي حتى جاء الكابوس الأكبر وهو بقائي في الخدمة الإلزامية حتى الآن

ترقية

سجن - بتصرف عن المصدر / رويترز

نجاة عبد الصمد:: ولن تجفلي بعد اليوم من حينٍ لحين هناك في حمص حين يهتكون سترك هنا تحت أرض الشام مع كلّ كابلٍ رباعيّ يسوط ظهري.

تواطؤ

جفرا سيف الدين:: طلبت ما كنت أظنه مستطاعاً.. "أرسل لي رائحتك كلها بالبريد" وإنتظرت. لم أعلم أنك ستضيع مني وأنت تبحث عن كلمات مناسبة تحملها البطاقة المرفقة.

يحلم بالشكلسة (( اطلالة على جبل الورد ))

سامر المصفي:: بادرني الحديث بعد التعارف مباشرة ب ( ما كانت سوريا احسن قبل هالاحداث!). شامي من الميدان يحدثني عن (الشكلسة) والفودكا والبيرة وسهرات مشروع دمر في القهوة التي يملكها الممثل الفلاني..

كل شيء على ما يرام

جوزيف كوديلكا، مصور الغجر

جفرا سيف الدين:: على طريق العودة، صادفت جارتي، كانت تحاول اللحاق بالشاحنة، سألتني: هل رأيت الحريق؟ سننتهي قريبا من موضوع الرائحة، انهم اخيرا يحرقون الجثث..

خذوها كلها يا أولاد الـ …

القصير المدمرة

ع. س. :: كان لأهلي ستة عمارات كل منها بعدة طوابق في كل شقة منها خمس غرف على الأقل.. لم يبق منها شيء. وكان لديهم حوالي 500 دونما مشجّرة بكل أصناف الفاكهة. أمي وأبي المسنان كانا آخر من خرج من القصير بعد أن قضيا شهوراً في الملاجئ...

كيف حال دير الزور؟

شاي ديري، تمام عزام

نجاة عبد الصمد:: كيف حال دير الزور؟ سؤالٌ لا يؤلم صديقي المهاجر إلى ألمانيا، لا يؤلمه إن كانت ما تزال على حالها هناك تلك الصور المصفّفة بأناةٍ في زاوية الصالون في بيته المهجور

فادي الكسم

الشهيد فادي الكسم

سامر المصفي:: ذلك الشاب الرقيق، ذو العينين الحزينتين و النجمة الواحدة. ابن الرستن الذي اخبر والدته يوم انشقاقه كيف انه شاهد قوات الامن تقتل الناس