لست لعبتكم المسلية

كنان خداج أملكُ غرفةً أليفة، قد تكون متوحشة ببعض اللقطات، لكنها تتسع…

كنان خداج أملكُ غرفةً أليفة، قد تكون متوحشة ببعض اللقطات، لكنها تتسع…

وافي بيرم جالساً في غرفتي تحت رفٍ عليه بعض الكتب، على…

عساف العساف:: أطلقوا سراح سميرة ورزان ووائل وناظم، قبل أن تضيع المروءة بين الناس.

وداد سيفو:: تلك الجبال الساحلية الوعرة، منازل الطين والتّبن، والنفوس الجبليّة الصنع، الموحشة كتلك الغابات، ويديّ الخشنتين من زراعة الدخان، كل ذلك كان اسمه في يوم من الأيام؛ "سليمان "

نجاة عبد الصمد:: هناك في حرب دارفور.. كانت الصبيّة الريفيّة الفلاّحة تلفّ على رأسها شالها الأصفر، ويلتفّ ثوبها الأرجوانيّ طياتٍ حول جسدها

وداد سيفو:: المدن بنظر أجدادي، بؤر أحقاد؛ "حينما يحين الوقت.. سنلقي بالمدينة في البحر". هكذا تقول عيونهم المفتوحة على كلّ بناء عالٍ، على الأضواء في الشوارع، على الأزقة المعبّدة، أعواد القصب والشوارع المسقوفة. "صوت الأفاعي أبهى من صوت البيانو".

نجاة عبد الصمد:: بالقلم الأزرق الذي عثر عليه في الطريق، يُنفق الصغير وقته الكثير في الرسم على كرتونةٍ صغيرةٍ خشنة مستطيلة الشكل. يرسم مربعاً يشغل نصفها الأعلى، وتحته دوائر صغيرةٌ متناسقة.

وجيه الشاهين:: لم يكن يملك من النقود ما يخوله الدخول إلى ذلك العرض المسرحي، حين وقف أمام صالة العرض, ويده تتلمس بعض القطع النقدية في جيبه.

علي كايد:: أحاديث النهايات التي أتت على الجميع دون أن يطال الفلسطيني من الحب جانب فكبش الفداء ما زال حي يرزق والذكريات حية تلسع...

جكر حلو:: مساء الخير، بل ربما صباح الخير لا أعرف تحديداً متى ستقرؤون هذه الرسالة لذا من الأفضل أن لا أقول شيئاً. اسمي ماهر عصمت حسن..

مصعب النميري:: غارقا في ريش أمه يلقي فرخ الطير الأعمش نظرة باردة على العالم ، بالكاد يرى المراكب تمشي في ماء النهر

علي المصطفى:: أستهل شمس الصّباح بكفريّة او اثنتين , أشتم الإله قبل أن يشتمني ! أراقب أناملي تتسابق للفّ ما يقارب الثّلاثين سيجارةً.

تيسير ناصر:: من أيّ البلاد أنت؟.. لم يخبرني أحد لكنّي كلما طُعِنتْ خارطة قطرٍ عربيّ سال دمي.

معاذ الصباغ:: هي سوريا البضاعة الخام، الجثة الطازجه، لك ان تكتبها قصيدة رثاء او غزل، لك ان ترسمها على جدران احد قلاعها، لك ان تعبدها كما يليق بآلهه او ان تستدرجها في المنام لتهمس في أدنها كما يفعل عاشقان

همام كدر:: لا أحد وفي بشكل كامل لتاريخه، نتمنى بشكل مستمر أن يعود بنا الزمن للوراء لنترك أثرا مغايرا، لنحذف كلمة قلناها بلا وعي، أو أن نقذف أحدهم بأبشع الشتائم