كلام في الماء

عدتُ البارحة من العمل مُنهكةً تمامًا، غير قادرةٍ على أخذ نَفَس. أمطَرَت طوال اليوم، كُنتُ أرغبُ بالاختفاء،

عدتُ البارحة من العمل مُنهكةً تمامًا، غير قادرةٍ على أخذ نَفَس. أمطَرَت طوال اليوم، كُنتُ أرغبُ بالاختفاء،

رائد الكور:: كنت أشعر بمعاناة الكثيرين وأستمع لهم باهتمام. كانت نقاشات وحزن وشكوى وكأننا أصدقاء أقصانا الزمن لمدة ليست بقصيرة، وعدنا والتقينا.

جفرا سيف الدين:: رفعت رأسي الى السماء. لا أفعل ذلك عادة، أنا من البشر الذين يحدقون في أحذيتهم معظم الوقت

رائد الكور:: لا بأس بقليل من البرد فصديقي الصبور ينتظر منذ سنة لأقبل طلب صداقته منذ كان إسمه أبو جهل او صقر الجنوب ربما.

قتيبة الخوص:: الناس هنا تتعامل مع اللحظة بشراهة. الكل يريد أن يثبت في كل لحظة بأنه حيَّ وموجود، وبأي طريقة مهما كانت، فيكون المنظر مقرفاً.

مي سليمان:: غامضة وسرّية، ومتلثّمة إلّا لمن كان بها خبيرا. ما أن تداعب مفرق شعرها حتى ينسدل شلالاً من نور ونار، كمارد نفَض غبار قمقمه ولفحَ أنفاسك.

بيسان نوران. لم تكن الحواجز في دمشق نزهة لطيفة للعابرين اليوميين في…

نور فليحان:: في أحد المشاهد أرخيت خصلات شعري على حضن أمّي، وانتظرت أن تنسج منها ضفيرة، تأخرت أمي ولا زلت أنتظر لكن لا بأس، كنت أشعر أن الانتظار يحمل في معناه شيئا من الرفض للحظة الراهنة

جفرا سيف:: بدت المساحة الخلفية المخصصة للاستراحة رحبة على نحو غريب. على الرغم من تجهم السماء، حمل الهواء البارد عذوبة قصيّة

نسرين أكرم خوري - هو الحُبّ إذًا هو الحُبّ دائمًا / "ولكن نجّنا من الشّرّير" / يا أبانا لماذا لم تستجِب؟

جفرا سيف الدين - "جلست في المطبخ أبحث في ذكرياتي عن لحظة سعيدة أستمد منها العزيمة في مشروعي الصغير"

فضل وفيديل. -فيديل بدي سمّيه فيديل.. صاح أبي بعد أن أخبرته الداية…

حسين الماغوط ـ أمشي المسافة نفسها، أعدُّها خطوة تلو الأخرى، أعِدُها بألّا…

بقلم: مجهول. الكاتب والقَصَاص رواية قصيرة من ثلاثة فصول · (الفصل الأول:…

سامر المصفي يُجمع المؤرخون الاسلاميون -قديمهم وحديثهم- على رواية أصحاب الفيل إجماعا…