كيف حال دير الزور؟

شاي ديري، تمام عزام

نجاة عبد الصمد:: كيف حال دير الزور؟ سؤالٌ لا يؤلم صديقي المهاجر إلى ألمانيا، لا يؤلمه إن كانت ما تزال على حالها هناك تلك الصور المصفّفة بأناةٍ في زاوية الصالون في بيته المهجور

فادي الكسم

الشهيد فادي الكسم

سامر المصفي:: ذلك الشاب الرقيق، ذو العينين الحزينتين و النجمة الواحدة. ابن الرستن الذي اخبر والدته يوم انشقاقه كيف انه شاهد قوات الامن تقتل الناس

كشكول

ورقة التين

مصعب النميري:: عمتم مساء. ليس مهما إلى ذلك الحد أنها كانت تمطر. الماء الذي تلقيته حين دخلت السيارة في البركة جاء كالصفعة.

عنْ “تَرى” وشِدَّاتـِها

مجد كردية

حمد عبود:: المنطقة الأحب إلى قلبك في مدينتك الجديدة تلك التي جعلتها في وعيك تشبه منطقة أخرى في بلدك لن تعطيك الشعور نفْسه بالأمان أو الشعور نفْسه بالثقة أو الشعور نفْسه بالانتماء, حتى الخوف هنا لا نَفَسَ فيه ليشبه الخوف.

حلم صباحي ليوم خريفي ماطر

ريما سويدان:: - لم يكن أحد منا بحاجة لمغادرة منزله في حال كانت الغاية معرفة آخر أخبار الحواجز، فهي هناك تسجل لنا أحوال طقسها اليومي والزمن الذي تستهلكه لتجاوزها، ودون أن يفغل لنا مزاجها الساخر ما يمكن أن يلقيه حراس الوطن من تعليقات وملاحظات عابرة.

مقام الخطف خلفاً

مدخل قرية الدويرة، السويداء

ابن البلد:: حين وجد جماعة الدفاع الوطني أنفسهم وحيدين في البيوت الخالية ولم يأتهم الأمر بعد بالعودة إلى قراهم بدؤوا بنهب هذه البيوت وحين عادوا أشاعوا أن البدو نهبوها.

سمك مملح

لوحة السمكة ليوسف عبدلكي

عماد الأحمد:: "هذا دماغي فكلوه وأعطوني عضلاتكم لنصنع المستحيل. لا تغسلوا رجليَّ فقد تنكرونني.

قدمان على أرض تميل – ٣

غيلان الصفدي

مصعب النميري:: لم يكن هناك من يعزف. لكنك يا نوح أصخت السمع. كنت تنتصب في صلاتك بين البروج والخشب المتكسر وتستمع إلى هدير قلبك في الفجر الأخير

أفكارٌ مسروقة عن رَجُلٍ ضعيف*

مروان قصاب باشي - بورتريه، دحنون

هوزان شيخي:: هو نفسه كان يستغربُ دماغه، في الشارع يشعرُ بثقل في رأسه يُعاكسُ الجاذبية، في المدرسةِ يفشلُ في عدِّ أصابعه، وفي الجنازات دائماً كان يشعرُ بأن الميت يقرأ أفكارهُ أفضلَ مِنه..

طفل

هوزان شيخي:: أي طِفلٍ أنت!! عشتَ الجوعَ قبل نباتِ ذقنك والخوفَ ذُقتَهُ بأسنانٍ لبنية.
أي طِفلٍ أنت، وأي أملٍ أرجوه مِنك يا طفلُ!!