وعُدتُ من ريف حمص أزجر عيني المريضة بملح الدمع، أروّض قلبي علّه يعقل، لعلّ والدتك تقتنع أني غاضبٌ وحسب. غاضبٌ لأنهم منعوني من رؤية ابني. ….. في صغرك، لم تطلب …
» اقرأ المزيدلن يتدخل أحد في سوريا: الفناء أو الإفناء.
فادي عزام:: لو كانت الثورة ضد بشار ونظامه لشبع سقوطا. ولكنها ثورة ضد منظومة كاملة. السوريون وحدهم لا يستطيعون إسقاط منظومة متكاملة من إيران إلى العراق إلى لبنان،
» اقرأ المزيدكذّاب بنجمتين
تعيش في تركيا الآن.. لا بأس بذلك أصبح المطر المزاجي هنا يُبلل أخبار وطنك المتناثر فتصلك منفوشة، وطغى ضجيج الازدحام هنا على صوت ارتطام البراميل هناك. لا بأس بذلك أيضًا.. …
» اقرأ المزيدالقبر التركي المتنقل
سامر المصفي:: لم يكن من سوء طالع عثمان إبن طغرل، وحفيد سليمان شاه صاحب الرفات المنقولة للمرة الثانية (هذه المرة على ظهر خمسين دبابة) لم يكن من سوء طالعه أن يولد في السنة التي سقطت فيها عاصمة الخلافة الاسلامية بغداد على يد هولاكو سنة 1258م.
» اقرأ المزيدالسيد هاملتون
علي مصطفى الدرزي:: ها أنت ذا؛ سيّد هاملتون!. دعني فقط أرتب ياقتك. إنّ ذقنكَ الكثّة أزاحتها عن وضعها قليلاً. يبدو أنّك تربي ذقناً منذُ مدة طويلة. سيّد هاملتون. حسناً، لا مشكلة، إنها مثاليّة الآن.
» اقرأ المزيدسيرة الحب
هديل ممدوح:: لماذا يبدو أنّنا أقل محبة كلّما صار هذا العالم أكثر تقدّماً، بل لماذا كانوا قادرين على المحبة وتكريسها، ونشرها وممارستها أكثر مما نقدر الآن؟
» اقرأ المزيدبلا ملامح
مراد السيد:: في البداية حاولت سحبه بهدوء لكنه لم يتحرك من مكانه. ثم أتت المضيفة وحاولت مرة تلو الأخرى أ ن تسحب رأسي وهي تكبت ضحكة ساخرة..
» اقرأ المزيدلا أحد يحبّك يا محمّد خليل
هديل ممدوح:: لا أحد يحبّك يا محمّد خليل، حتّى أن أبناء بلدك لم يتعاطفوا معك! أنت في صفّ القاتل الآن..
» اقرأ المزيدقدمان على أرض تميل – ٧
مصعب النميري:: وحين يظلم الليل عليك ستنظر من غبش الزجاج إلى وميض البرق... وترى ما يراه الأعشى
» اقرأ المزيدبدون ملابس داخلية تحاول الطيران
حمد عبود:: لم يعد أحدهم يحرك شفتيه "1، 2، 3" ليقتل قتيلا أو لينْضَمَّ إلى جنازة أو ليُآجرَ بموت حلم. استبدلوها بكلمة "يا الله "، أصبح الله يسبق كل شيء
» اقرأ المزيدالنزوح في بلاد بلا أرصفة
علي مصطفى الدرزي وقعُ ارتطام المطر على سقفِ التوتياء الأنيق مثيرٌ للارتباك، يعيد إلى ذاكرتي صوتَ الرّصاصِ المُطلقِ بلا هوادة في تشييعِ شهيدٍ ما، إذ يُطلَق الرّصاصُ تعبيراً عن …
» اقرأ المزيدالحركة التصحيحية جدًا
وداد سيفو يتكئ أبي على جدار دكّانه وكأنه يحمل جبلاً فوق ظهره، يشعل سيجارته ويبدأ بالكلام فجأة: “لطالما حلمت صغيراً أن أرتدي الزي العسكري و أضع رتبة عسكرية، أو …
» اقرأ المزيد