عمر دياب - لم أنس ضحكتك. غالباً لا يستطيع الإنسان أن ينسى تلك الأشياء التي تمشي بخفة طائر. لم أكتب لك رسالة واحدة طيلة أشهر، مع أني ذات يوم كتبت سبع رسائل دفعة واحدة
» اقرأ المزيدرسائلٌ خاصةٌ لسوريٍّ استنفذَ سنواتِ التّأجيل
قتيبة الخوص :: كنت أتابع المحادثات الغرامية بين دبابتين. إحداهما على الجبل الشرقي والأخرى على الجبل الغربي من المدينة. كنت أصغي إليهما بإمعان. ساشا وفلاديمير. إنهما من روسيا. وكان لدى فلاديمير بحّة جميلة في صوته. وكانت ساشا تكتب له الهايكو. كان شِعرها جميلاً ومُدمّراً. كانا يحبان بعضهما بشدة. لا بد أنهما افترقا الآن، فقد وُقّعت التسوية هناك وسيعود الجميع إلى منازلهم.
» اقرأ المزيد(…….)
طلال بو خضر - لكنّ الصّمتَ الوحيدَ الّذي لا يُصدِرُ صوتاً يكونُ عندما تَصِلهُ لا عندما تُقرّره، عندما تعيشهُ كما لو أنّه نَفَسٌ آخر يموتُ ليُحييك بلا معنى، أن تُفكّر بأنّكَ صامتٌ وأن تعي ذلك وتحلّله وتشرحه لا يعني أبداً أنّك صامت..
» اقرأ المزيدأبو راس
علي مصطفى الدرزي... "تصرّ الورقة الرقيقة صريراً يكاد لا يسمع عند احتكاك طرفيها صعوداً ونزولاً، صعوداً ونزولاً، صعوداً ونزولاً إلى أن يتجمع التبغ، الرفيع كشعر أكواز الذرة، والمفروم بحذرٍ وتأنٍّ، أسفل ومنتصف الورقة. ثم تُلف بسرعة لئلا ترتخي، وتُغلق بخيط من اللعاب وعضٍ خفيفٍ لطرفها الحر."
» اقرأ المزيدنحن دخان الحرائق التي لا ترونها
مصعب النميري:: تتفحص بعينيك طنف المعابد. تتكئ بيديك على عروق الرخام. تهرب إلى شجرة العنّاب من حميم الصيف. وإلى القناطر في اليوم المطير.
» اقرأ المزيدفجيعة الأنا، حين تحدثت مع فرناندو بيسوّا عن رياض الحسين ذات صيف.
فادي عزام:: أنا الرقم في حواسيب البنوك وأجهزة المخابرات، أنا الزبون لدى تجار الحياة، أنا اللاشيء الذي يشغل حيزه على الكرسي، أنا الغريب أينما حل.
» اقرأ المزيدلأنّ الغياب محو عنق
طلال بو خضر:: الشّمُ قصّةُ حُبٍّ صغيرة بِلا كلمات أو ذكريات، قصّة حبٍّ مع غريبٍ يمرُّ قربك
» اقرأ المزيدعلبةٌ اسمها العيش
طلال بو خضر:: كأنّهم يعرفونَ، كلّهم، صِغاراً، إذ ينزفُ منهم واحدٌ في إصبعه، يَجرحون أياديهم، ويُلصقون الدم بالدّم، ثمّ، مع ابتسامةٍ تُشفي، يقولون: تآخَينا، سنُحبّك للأبد
» اقرأ المزيدبعد مقتل الشيخ البلعوس
نجاة عبد الصمد:: لن نجمّل صورة الواقع. الناس مرعوبون. ردود الفعل تراوحت بين التصديق أو عدم التصديق الذي تتبعه (لكن..). ما يأتي بعد هذه ال (لكن) هو المصيبة: حتى وإن كانوا يكذبون فعلينا أن نصدقهم درءاً للفتنة.
» اقرأ المزيدهل يقوى الطبيب الجرّاح على فراق مهنته بقلبٍ بارد؟!
نجاة عبد الصمد:: أعرف كثيرين من حملة الشهادات في الهندسة أو التعليم أو المحاماة، هجروها إلى مجالاتٍ أخرى، ولم يعذّبهم ذلك الحرمان أو الأسف الذي لا يخفى، بينما نادراً ما يفعل الأطباء ذلك.
» اقرأ المزيدوالشَّارع الخلفيّ، لئلّا يَموت
طلال بو خضر::أنا من مدينةٍ صغيرة جدّاً، عدّة بيوت مُلوّنة بالطين وموقفُ باص وشارعين: كبيرٌ رئيسي وضعت الحكومة فيه شرطيّاً، وصغيرٌ خلفيٌّ لتبادلِ القُبل وتدخين السجائر بالسّر
» اقرأ المزيدستكون سوريّاً أو ستصمت..
نجاة عبد الصمد:: وأنت تكتب؛ لا تنتظر من الآخرين أن يبرئوا سجلاتك المدانة. ستحتسب أن بين يديك أمانة شعبٍ تكتب عنه وشعبٍ آخر ينتظر صوتك ليفهمك..
» اقرأ المزيد