لجوء

Lazarides Rathbone

علي المصطفى:: أمام المقهى الشعبي، واضعا ساقا على ساق، أمامي طاولة خشبية هرمة من طبقتين، عليها كأس من المتة، وهاتفي يرن بنزق..

نزوح

جفرا سيف الدين:: لا أشتاق الى ذلك البلد الذي بحجم قبضة اليد ولا يرى على الخريطة الّا بعدسة مكبرة، حتى أن أصدقائي الجدد لا يعرفون بوجوده، أقول لهم بأن الكلام بدأ هناك.. لكن هذا غير مهم اليوم، إذ علينا أن نستمر بالركض..

ترقية

سجن - بتصرف عن المصدر / رويترز

نجاة عبد الصمد:: ولن تجفلي بعد اليوم من حينٍ لحين هناك في حمص حين يهتكون سترك هنا تحت أرض الشام مع كلّ كابلٍ رباعيّ يسوط ظهري.

تواطؤ

جفرا سيف الدين:: طلبت ما كنت أظنه مستطاعاً.. "أرسل لي رائحتك كلها بالبريد" وإنتظرت. لم أعلم أنك ستضيع مني وأنت تبحث عن كلمات مناسبة تحملها البطاقة المرفقة.

يحلم بالشكلسة (( اطلالة على جبل الورد ))

سامر المصفي:: بادرني الحديث بعد التعارف مباشرة ب ( ما كانت سوريا احسن قبل هالاحداث!). شامي من الميدان يحدثني عن (الشكلسة) والفودكا والبيرة وسهرات مشروع دمر في القهوة التي يملكها الممثل الفلاني..

سامحنا يا شاحال

فادي عزام:: يمكن لك أن تكره حماس والجهاد الإسلامي والأخوان المسلمين كما تشاء، ولكن موقفك من شاحال لن يتغير. إنه العار نفسه، بصيغة أشد وضوحا ظهّرها على الملأ الألم السوري الموازي لشقيقه الفلسطيني.

كل شيء على ما يرام

جوزيف كوديلكا، مصور الغجر

جفرا سيف الدين:: على طريق العودة، صادفت جارتي، كانت تحاول اللحاق بالشاحنة، سألتني: هل رأيت الحريق؟ سننتهي قريبا من موضوع الرائحة، انهم اخيرا يحرقون الجثث..

مارفل رأسا على عقب

حمد عبود:: بالرغم من سرعته منقطعة النظير وملابسه الداخلية التي قرر مؤخرا أن يرتديها بشكلها اللائق تحت البنطال الضيق، إلا أن رداءه الأحمر أصبح علامة فارقة في سماء المدينة

نزوح عابرٌ للدول

نازحون سوريون في الليل عبر الحدود السورية الأردنية.

نجاة عبد الصمد:: ثم حمل جدي من استطاع من عائلته، وجاء بها إلى مخيم اليرموك. طاردتنا شرور بلفور حتى بعد اهتراء عظامه.. يستطيع الفلسطيني أن ينزح من سوريا متى شاء، أو متى نفذ صبره من الخوف أو من الجوع. ولو نزح، فليس له أن يعود إليها

في شتاء القرى

سامر المصفي:: طبعا فتحت الرسالة و طبعاً يُخيّرها بين الموت على صدره او فوق دفاتر اشعاره ويطلب منها ان تنفجر او تنفقع او تنشلخ المهم ان لاتقف مثل المسماري.