فادي عزام:: إن كنتَ سورياً هذه الأيام... فأنتَ تحملُ الغطاء والكشفَ، اليقظة والمنام، الحلمَ والكابوس في زفرةٍ واحدة. تتجلّدُ بالهجير، وتذوب من برودةِ العالم.

نجاة عبد الصمد:: يدسّ الطفل رجله في الفردة اليمنى بلا لهفة. ما تزال الفردة اليسرى في يد البائع، يستعجل فك رباطها بأظافره الصفراء ليكمل الصغير قياس الخفافة السوداء.

سامر المصفي:: تزامناً مع الذكرى الثالثة للثورة تستضيف إذاعة مونت كارلو الشاعر والدكتور -كما تصر المذيعة- أدونيس
وحيث رافقني هذا اللقاء طريق سفري من دبي الى ابو ظبي كلعنة كما اتضح لاحقاً (حتى الله بدا ساخطاً وقتها اذ سلط علينا عاصفة مطرية ادت لاقتلاع بعض الاشجار على جانبي الطريق)

إلى أن ألحوا عليه من منطقٍ إنساني؛ أن هؤلاء إن لم نعالجهم فكأننا نتركهم للموت! وحينها أنهى لقاءه بهم بجوابٍ حاسم: - كم نسبة هؤلاء المرضى قياساً بعدد السكان؟! لنعتبرهم مثلاً 1%؟... إي خيو بلاها هالـ 1%

مصطفى تاج الدين الموسى:: هل كنتِ تتذوقين الشعر عندما مات رياض الصالح الحسين في مشفى المواساة؟. طبعاً لا.. كيف تتذوقين الشعر آنذاك، ولم يكن لديك نهد بعد؟.

نجاة عبد الصمد:: يا إلهي كلهم سوريون! وجوههم، شقاؤهم، غضبهم، يأسهم، اجتهادهم، صبرهم، أمانيهم... هي النكهة السورية الدامغة تطلع هنا من شقوق الأرض ومن منافذ الفضاء...

حمد عبود:: لن أكذبَ إذ قلتُ بأنني استأمنتُ جهاز البلاكبيري أكثر مما استأمنتُ أخي على أسراري ولن يكذبَ هو إذ سألتَهُ شيئاً عني.
عليكَ أن تعرف كيف تفك قفله فحسب..

نجاة عبد الصمد :: دحنون / أنا موجوع. يدي تُشوى الآن فوق ماسورة الرشاش. لا أستطيع سلخها عنه، لا أعرف لماذا تسخن هذه الماسورة مثل قسطل المدخنة على سطح بيتنا هناك في ضيعتي "أم الزيتون".

مصطفى تاج الدين الموسى   أتذكر عندما كنت صغيراً، أنه كان لدي…

حمد عبود   على الأمواتِ أنْ يساعدوننا لا نعرف كيف نُدير حياتنا…