لم أُدرك

لم أدرك أني في سفينة إلا حين خرقتها كلمة (أحبك) وبدأت أغرق…

لم أدرك أني في سفينة إلا حين خرقتها كلمة (أحبك) وبدأت أغرق…

ملامح وجهه الحزينة والتغاضين التي رسمتها السنون علىيه تعطيه تقديرًا يزيد على…

الإنسان كائن اجتماعي، يحس، يحزن وأحيانا يفرح، كما يقول علماء الإنسانيات أو…

أجيد المشي.. لكني قلما ألجأ إليه.. كثيرًا ما أتحول إلى سمكة في…

اتصف عصام بملامح شرقية بحتة، وجهٌ نحيل وبشرةٌ سمراء مُصفَرة، عينان ضيقتان…

نسرين طرابلسي:: بين الإعجاب والسماح، الاستنكار والإدانة، تعيش هذه الفئة بين الناس. قد لا أكون أنا ابنة المجتمع الشرقي وحدي من أخذت وقتا طويلا لتخف حدة دهشتها وصدمتها وتتقبل وجودهم الإنساني وتتفهم حقهم في حرية حياتهم..

هُمام كدر أنا المواطن محمود الماشي، من بلاد طاولة الزهر والنجمات…

كميل نصر:: منذ عشرات السنين، قام النظام الممانع بإغلاق جبل الشيخ، وخصوصًا القرى القريبة من قمّته، في وجه أي مواطن سوري أو غيره، وبات الدخول للمنطقة يتطلب موافقات أمنية تطفيشية لكل من تسوّل له نفسه بزيارة قريب أو صديق

وافي بيرم:: كانت أول حالة حب في مرحلة الإعدادية، أحببت معلمة اللغة الإنجليزية، كانت مشرقة وجميلة، كان الخاتم في اصبعها يستثيرني واللحم يحاول تغطيته، لم تكن بدينة أبداً، فقط أصابعها كانت ممتلئة.

تميم هنيدي:: اليوم، بدل أن ينضم مسلمو الولايات المتحدة الأمريكية المقدر عددهم بثمانية ملايين مواطن أمريكي الى باقي مكونات المجتمع، بحيث يطرحون تساؤلات مهمة على حكومتهم حول السبب في سهولة حصول المواطن الأمريكي على السلاح، أو يتسائلون حول طبيعة السياسات الأمريكية التي يعتبرها البعض استدراجاً لعنف المسلمين والعنف المضاد

أحمد ابراهيم:: على باب الغرفة، كانت تقف شجرةً مُنحنية، توقفنا كلما حاولنا الدخول مُسرعين؛ شبهتها يوماً لحاجز عسكري، لا تمر دون ان تكشف عن هويتك.

وداد نبي:: لي وجهُ امرأةٍ مزارعة بحقول القطن في إثيوبيا بالقرن التاسع عشر.. لا ابتسامة غامضة كموناليزا ترتسمُ على شفاهي

مراد السيد:: في البداية حاولت سحبه بهدوء لكنه لم يتحرك من مكانه. ثم أتت المضيفة وحاولت مرة تلو الأخرى أ ن تسحب رأسي وهي تكبت ضحكة ساخرة..

علي بهلول:: انا أحفظني عن ظهر قلب ولم يحدث أن أخطأت بي يوما، لكن هذه هي المرة الأولى التي أطالع فيها شوارعي كأسئلة مفاجأة في امتحان صعب.

مصعب النميري:: وحين يظلم الليل عليك ستنظر من غبش الزجاج إلى وميض البرق... وترى ما يراه الأعشى