كل شيء على ما يرام

جفرا سيف الدين:: على طريق العودة، صادفت جارتي، كانت تحاول اللحاق بالشاحنة، سألتني: هل رأيت الحريق؟ سننتهي قريبا من موضوع الرائحة، انهم اخيرا يحرقون الجثث..

جفرا سيف الدين:: على طريق العودة، صادفت جارتي، كانت تحاول اللحاق بالشاحنة، سألتني: هل رأيت الحريق؟ سننتهي قريبا من موضوع الرائحة، انهم اخيرا يحرقون الجثث..

ع. س. :: كان لأهلي ستة عمارات كل منها بعدة طوابق في كل شقة منها خمس غرف على الأقل.. لم يبق منها شيء. وكان لديهم حوالي 500 دونما مشجّرة بكل أصناف الفاكهة. أمي وأبي المسنان كانا آخر من خرج من القصير بعد أن قضيا شهوراً في الملاجئ...

وائل قيس:: وأنتَ في منفاكَ، أو عزلتكَ، أو فراركَ من القدر وأنت الذي قُلتَ يوماً "نحن نكتب "لنتمنيك" على القدر" سيأتيكَ الموتُ غفلةً

أيمن سليمان الأحمد:: لن تفزعك ندبة الدم في بياض عيني اليسرى، لا تقولي خذ بياض عيني ..

ع. س. :: النساء في الخلف يسرن بثقل ربات البيوت اللواتي يضطررن مرة في الشهر مثلاً للذهاب إلى المؤسسة الاستهلاكية لشراء التموين. في يد إحداهن العلم السوري (أبو نجمتين)

سامر المصفي:: طبعا فتحت الرسالة و طبعاً يُخيّرها بين الموت على صدره او فوق دفاتر اشعاره ويطلب منها ان تنفجر او تنفقع او تنشلخ المهم ان لاتقف مثل المسماري.

ع. س. :: شو مفكرينني راح ظل انطر عالحواجز. أنا جبت مهمة لجان شعبية عن طريق الحزب، والبطل اللي راح يوقفني بعد اليوم. تقول الموظفة رئيسة القسم لرفيقتها.

ع. س.:: على الطريق إلى الدولة الشقيقة (دمشق) تيبّستْ نوارات أيار قبل أوانها... وخواء. ليس سوى الخواء يملأ الطريق، وأيضاً الحواجز. من راديو الباص الصغير لقاءات مع صبايا من الأرياف يفخرن بالانتساب إلى جيش الدفاع الشعبي، ويشجعن المترددات على المبادرة...

سامر المصفي:: "دمشق، شكري القوتلي، بقايا السيوف في جبل العرب تستنكر فعلتكم المشينة ... الخ"

تيسير ناصر:: (للبيت ربٌ يحميهِ ) هكذا كنّا نجمّل خرائبَ المدينة في المخيلة ... ونصمت
ريما سويدان:: خبرونا إنو العواينية عطو إحداثيات النقطة الطبية الوحيدة يلي عنّا إياها للنظام منشان يقصفوها، بقى حاولنا ننقلها بس ما لحقنا. المهم الله وكيلك خمس قذائف نزلت على يمين النقطة ويسارها

انتصار دوليب:: هذه الشوارع الملساء مثل عيون غريبة، المُبعثرة مثل حظوظ الشعراء والمُبللة أكثر من كراسات الموتى.

مصعب النميري:: عمتم مساء. ليس مهما إلى ذلك الحد أنها كانت تمطر. الماء الذي تلقيته حين دخلت السيارة في البركة جاء كالصفعة.

تيسير ناصر:: خشن قماش الخيام… لا يصلح للقصائد الوطنية.

عمر يوسف سليمان:: ما لم نعشْهُ خبَّأناهُ في ذاكرةِ العنبْ.. أفكارُنا يرسمها الضوءُ على رغوةِ كؤوسكمْ.. كلما شربتُمْ ستدورُ طواحيننا.. مولدةً كهرباءَ الفرحِ العظيمْ