الملهاة السورية

علي المصطفى:: أستهل شمس الصّباح بكفريّة او اثنتين , أشتم الإله قبل أن يشتمني ! أراقب أناملي تتسابق للفّ ما يقارب الثّلاثين سيجارةً.

علي المصطفى:: أستهل شمس الصّباح بكفريّة او اثنتين , أشتم الإله قبل أن يشتمني ! أراقب أناملي تتسابق للفّ ما يقارب الثّلاثين سيجارةً.

تيسير ناصر:: من أيّ البلاد أنت؟.. لم يخبرني أحد لكنّي كلما طُعِنتْ خارطة قطرٍ عربيّ سال دمي.

معاذ الصباغ:: هي سوريا البضاعة الخام، الجثة الطازجه، لك ان تكتبها قصيدة رثاء او غزل، لك ان ترسمها على جدران احد قلاعها، لك ان تعبدها كما يليق بآلهه او ان تستدرجها في المنام لتهمس في أدنها كما يفعل عاشقان

همام كدر:: لا أحد وفي بشكل كامل لتاريخه، نتمنى بشكل مستمر أن يعود بنا الزمن للوراء لنترك أثرا مغايرا، لنحذف كلمة قلناها بلا وعي، أو أن نقذف أحدهم بأبشع الشتائم

علي المصطفى:: أمام المقهى الشعبي، واضعا ساقا على ساق، أمامي طاولة خشبية هرمة من طبقتين، عليها كأس من المتة، وهاتفي يرن بنزق..

جفرا سيف الدين:: لا أشتاق الى ذلك البلد الذي بحجم قبضة اليد ولا يرى على الخريطة الّا بعدسة مكبرة، حتى أن أصدقائي الجدد لا يعرفون بوجوده، أقول لهم بأن الكلام بدأ هناك.. لكن هذا غير مهم اليوم، إذ علينا أن نستمر بالركض..

همام كدر:: بقي كابوس اتهامي بقتل رفيق الحريري ملازمًا لي حتى جاء الكابوس الأكبر وهو بقائي في الخدمة الإلزامية حتى الآن

علي بهلول:: تريد الجنة وأنت على قيد الحياة ؟! ما ناشد مآربك مجنون أو نبي

هيفين جقلي:: شيء ما تغير داخلهم..ماعادوا يأبهون..إن احترقوا أولا... سيندفعون نحو أي نار مُحقة.

اتذكر الجلوس خلف مرآة بوجهين تخفي من خلفها في قاعة الولائم في فندق “فور سيزنز” بدمشق. المساعد الأول لنائب الرئيس محمد ناصيف وأنا جلسنا في غرفة صغيرة لمشاهدة حفل الإستقبال

جفرا سيف الدين:: طلبت ما كنت أظنه مستطاعاً.. "أرسل لي رائحتك كلها بالبريد" وإنتظرت. لم أعلم أنك ستضيع مني وأنت تبحث عن كلمات مناسبة تحملها البطاقة المرفقة.

سامر المصفي:: بادرني الحديث بعد التعارف مباشرة ب ( ما كانت سوريا احسن قبل هالاحداث!). شامي من الميدان يحدثني عن (الشكلسة) والفودكا والبيرة وسهرات مشروع دمر في القهوة التي يملكها الممثل الفلاني..

مصعب النميري:: عندما قلت لجدتي، التي كانت تنتظر وضع اللقمة التالية في فمي، أن اللحمة قاسية ولا أريدها.
نهرتني قائلة: استعمل سنونك، بكرة يمكن تصحى وما تلاقيها.

ع. س.:: قف في الساحة عربة عليها بطيخاتٌ صغيرة ومكرمشة وصاحبها ينادي: الأربعة بميّة! بجانبها عربة بطيخ كبير: الكيلو ب: 60 ليرة

هُمام كدر:: بعد يومين سأكمل العام الثالث بعد الثلاثين. هذه ليست مقدمة النص، بل عدم تمكّني من صنع أي عجيبة أو معجزة حتى الآن، هو المدخل الحقيقي للنص المُنتمي لنبؤات فاشلة