لست لعبتكم المسلية

كنان خداج أملكُ غرفةً أليفة، قد تكون متوحشة ببعض اللقطات، لكنها تتسع…

كنان خداج أملكُ غرفةً أليفة، قد تكون متوحشة ببعض اللقطات، لكنها تتسع…

عبد الكريم بدرخان:: أنتِ حمص المحاصرةْ / الـ عمْ تختنق متليْ / وحجارها السودا / نزلِـتْ من دموعِـكْ معَ الكحـلِـةْ

عساف العساف:: أطلقوا سراح سميرة ورزان ووائل وناظم، قبل أن تضيع المروءة بين الناس.

وداد سيفو:: تلك الجبال الساحلية الوعرة، منازل الطين والتّبن، والنفوس الجبليّة الصنع، الموحشة كتلك الغابات، ويديّ الخشنتين من زراعة الدخان، كل ذلك كان اسمه في يوم من الأيام؛ "سليمان "

كنان خداج:: مجتمع الحمير مثالي، هم لا يملكون رؤساءً أو أحزاب، ولا تقطع الفيالق الدينية أو الجيوش "المتحضرة" رؤوسهم.

جفرا سيف الدين:: مفرد كما أنت تختار الغرفة التي تناسب اللحظة، لتنقذ ما تبقى من احترامك لذاتك، وتفكر، كماكينة صدئة تفكر..

وجيه الشاهين:: كيف حصلَ ذلك معه؟!. إنَّه شديدُ الحرص، لا يدعُ أحداً يأخُذُ عليه مأخذاً. هل ما سمعَهُ كان زلَّةَ لسان؟!.
لقد تلعثمُ وهو يشرحُ لمديره، عن عدم معرفته وإدراكه لما حصل. فهو الذي أمضى أكثر من عشرين سنة في هذه الخدمة، قضاها رَغم كلِّ أنواع التعاسة والشقاء والحرمان، متمسكاً بشيءٍ وحيد.. وهو النَّزاهة.

علي المصطفى:: يعجبني السّريرُ في الصّباح، بكلّ ما فيه؛ التعرّقُ الّليليُّ على الوسادة، الملاءةُ الدّافئة، أطرافُها المتحرّرة من الزوايا.

وجيه الشاهين:: لم يكن يملك من النقود ما يخوله الدخول إلى ذلك العرض المسرحي، حين وقف أمام صالة العرض, ويده تتلمس بعض القطع النقدية في جيبه.

علي كايد:: في منفى آخر سيصبح وطناً، سأبدأ من الصفر.. لأن الحرب أعادت البلاد الى نشأتها الأولى، والأولاد الى الفطرة الصماء... الكل بات يلحّن للهجرة، ويفتي في أمرها، لتغدو فرض كفاية لمن وجد في البحر سبيلا...

مصعب النميري:: كلّما تنهّد نوح أقسم أنه سينسى الماضي ثم خشي على نفسه من اليمين الغموس

نجاة عبد الصمد:: تفاجأتُ بيدي تركض نزقةً صوب رأسي، تنزع ربطة المطاط التي اعتدتُ أن أضفر شعري بها كل يومٍ فور عودتي من العيادة الى البيت، وبكلّ عزمها تقذفها أبعد ما يمكن عني، ولا تهتمّ أين يمكن أن تكون سقطت..

علي كايد:: أحاديث النهايات التي أتت على الجميع دون أن يطال الفلسطيني من الحب جانب فكبش الفداء ما زال حي يرزق والذكريات حية تلسع...

علي المصطفى:: الساعة الآن الثامنة إلا عشرة صباحًا وفق ساعة غرفتي. لم أنم منذ تسعة عشر ساعة، خدر في عضلة الفخذ الأيسر، حلق جاف، عينان منهكتان، حقد على علبة السجائر المستلقية بلامبالاة على طرف الطاولة البعيد..

جكر حلو:: مساء الخير، بل ربما صباح الخير لا أعرف تحديداً متى ستقرؤون هذه الرسالة لذا من الأفضل أن لا أقول شيئاً. اسمي ماهر عصمت حسن..