وجيه الشاهين:: كيف حصلَ ذلك معه؟!. إنَّه شديدُ الحرص، لا يدعُ أحداً يأخُذُ عليه مأخذاً. هل ما سمعَهُ كان زلَّةَ لسان؟!. لقد تلعثمُ وهو يشرحُ لمديره، عن عدم معرفته وإدراكه لما حصل. فهو الذي أمضى أكثر من عشرين سنة في هذه الخدمة، قضاها رَغم كلِّ أنواع التعاسة والشقاء والحرمان، متمسكاً بشيءٍ وحيد.. وهو النَّزاهة.
» اقرأ المزيدالأوراق البيضاء
علي المصطفى:: يعجبني السّريرُ في الصّباح، بكلّ ما فيه؛ التعرّقُ الّليليُّ على الوسادة، الملاءةُ الدّافئة، أطرافُها المتحرّرة من الزوايا.
» اقرأ المزيدالعرض المسرحي
وجيه الشاهين:: لم يكن يملك من النقود ما يخوله الدخول إلى ذلك العرض المسرحي، حين وقف أمام صالة العرض, ويده تتلمس بعض القطع النقدية في جيبه.
» اقرأ المزيدمعصية الغربة
علي كايد:: في منفى آخر سيصبح وطناً، سأبدأ من الصفر.. لأن الحرب أعادت البلاد الى نشأتها الأولى، والأولاد الى الفطرة الصماء... الكل بات يلحّن للهجرة، ويفتي في أمرها، لتغدو فرض كفاية لمن وجد في البحر سبيلا...
» اقرأ المزيدقدمان على أرض تميل – ٥
مصعب النميري:: كلّما تنهّد نوح أقسم أنه سينسى الماضي ثم خشي على نفسه من اليمين الغموس
» اقرأ المزيدقبوٌ رطبٌ لثلاثة رسامين
نجاة عبد الصمد:: تفاجأتُ بيدي تركض نزقةً صوب رأسي، تنزع ربطة المطاط التي اعتدتُ أن أضفر شعري بها كل يومٍ فور عودتي من العيادة الى البيت، وبكلّ عزمها تقذفها أبعد ما يمكن عني، ولا تهتمّ أين يمكن أن تكون سقطت..
» اقرأ المزيدكائنٌ لا تحتمل خِسّته
علي كايد:: أحاديث النهايات التي أتت على الجميع دون أن يطال الفلسطيني من الحب جانب فكبش الفداء ما زال حي يرزق والذكريات حية تلسع...
» اقرأ المزيدالثامنة إلا عشرة
علي المصطفى:: الساعة الآن الثامنة إلا عشرة صباحًا وفق ساعة غرفتي. لم أنم منذ تسعة عشر ساعة، خدر في عضلة الفخذ الأيسر، حلق جاف، عينان منهكتان، حقد على علبة السجائر المستلقية بلامبالاة على طرف الطاولة البعيد..
» اقرأ المزيدعشت يومين كاملين
جكر حلو:: مساء الخير، بل ربما صباح الخير لا أعرف تحديداً متى ستقرؤون هذه الرسالة لذا من الأفضل أن لا أقول شيئاً. اسمي ماهر عصمت حسن..
» اقرأ المزيدالملهاة السورية
علي المصطفى:: أستهل شمس الصّباح بكفريّة او اثنتين , أشتم الإله قبل أن يشتمني ! أراقب أناملي تتسابق للفّ ما يقارب الثّلاثين سيجارةً.
» اقرأ المزيدحوار قصير جداً
تيسير ناصر:: من أيّ البلاد أنت؟.. لم يخبرني أحد لكنّي كلما طُعِنتْ خارطة قطرٍ عربيّ سال دمي.
» اقرأ المزيدالكثير من الجثث
معاذ الصباغ:: هي سوريا البضاعة الخام، الجثة الطازجه، لك ان تكتبها قصيدة رثاء او غزل، لك ان ترسمها على جدران احد قلاعها، لك ان تعبدها كما يليق بآلهه او ان تستدرجها في المنام لتهمس في أدنها كما يفعل عاشقان
» اقرأ المزيد