جدار أخير

يارا باشا - هذا الشوق غريبٌ يتسللُ إلى قلبي كسرب نملٍ يحفرُ ثقوباً عميقة ثم طمرها تراباً هل لهذا أشعر أن روحي تختنق دائماً؟ ـ الوحدة هنا تشبه رنين هاتفٍ طويل في منزلٍ م

يارا باشا - هذا الشوق غريبٌ يتسللُ إلى قلبي كسرب نملٍ يحفرُ ثقوباً عميقة ثم طمرها تراباً هل لهذا أشعر أن روحي تختنق دائماً؟ ـ الوحدة هنا تشبه رنين هاتفٍ طويل في منزلٍ م

وائل سعد الدين - أجملُ أغنيةٍ.. تلك الواثقةُ السُّكنى.. من مستويات السمع السبعة.. تعلو بالأنفس إذ تهبطُ آناء الليلِ على طرف الأرضِ

فواز قادري:: الناس في كل مكان يحتفلون.. كرنفالات كرنفالات يسيل لها لعاب الفرح.. نساء مليئات بالموسيقى والشهوة.. مهرجانات راقصة وألعاب نارية.. وانا أحتفل من أجل "دوما" على طريقتي!

حسام ملحم:: الودَاعاتُ، كلُّ الوداعاتِ قَتْلٌ بَطيءْ
واللقاءُ موتٌ بالجرعةِ الزائدةْ

طلال بو خضر:: الشّمُ قصّةُ حُبٍّ صغيرة بِلا كلمات أو ذكريات، قصّة حبٍّ مع غريبٍ يمرُّ قربك

أمل كاميليا:: أمي حولها أمّهاتٌ تنسُجنَ حبال شوقٍ بصبرٍ وحيلة.
أشقُّ صبرها وأعبُرَ هارِبَةً من صوتها، دموعها وعتبِها.
أتركها خلفي وحيدة. أهرب، وأركض إليك.

مؤمن سمير:: خَطٌ من النمل باتجاهِ الجنازةِ .. والخنجر في دوامتِهِ، يَعِبُّ العَرَقَ والجنونَ ..

محمّد عبد الحميد حسين:: مُدُنُ الكَلامِ أَخْفَتْ صُبْحَ المواقِيتْ... والوعودُ جدارٌ مسلّح؛... ما عُدْتُ المنَافِذَ أرْتَجي.

مصعب النميري:: لو كان بَنيَّ عناكب.. كنتُ عرفت لهم أثراً.

أجتازُ ثلاثَ شوارع من الذاكرة، وزقاقٌ سريّ للاحتلامْ، مُنمنماتٌ قديمة أعودُ للبحث…

كلُّ هذا الهُدوءْ، لم يَكن قبلَ العَاصِفةْ كانَ العَاصفةَ؛ مُتعبةً ومَسيرٌ هادئٌ…

ومرةً أخرى.. أصادفهُ في الحانةِ القصيرُ الذي بجسدٍ ممتلئ.. ونظارتينِ سميكتينِ ستنهبانِ…

لم أدرك أني في سفينة إلا حين خرقتها كلمة (أحبك) وبدأت أغرق…

وداد نبي:: لي وجهُ امرأةٍ مزارعة بحقول القطن في إثيوبيا بالقرن التاسع عشر.. لا ابتسامة غامضة كموناليزا ترتسمُ على شفاهي

تيسير ناصر:: من أيّ البلاد أنت؟.. لم يخبرني أحد لكنّي كلما طُعِنتْ خارطة قطرٍ عربيّ سال دمي.