الصفحة الرئيسية / جمال منصور (صفحة 2)

جمال منصور

جمال منصور
شاعر سوري مقيم بكندا. مختص بالعلوم السياسية في جامعة كونكورديا
مقبرة، دمشق

هنا الشامْ – ROUND HERE

هنا، في هذا المكانِ في هذي المدينَهْ الحزينةِ أبداً، كأنما على فراقٍ لا ينتهي،

» اقرأ المزيد
صورة مرفقة بمادة أكياس زبالة سوداء

أكياس زبالة سوداء

في خدِ السماءِ/في زقزقةِ العصافيرِ اللا-مباليةِ، البلهاءِ/في صوتِ نشيدِ الدباباتِ المعدني، الرتيبِ/في قرقعةِ كؤوسِ المتةِ/في "قرقرةِ" حرفِ القافِ السحري، في كلماتهم العاديةِ، تماماً

» اقرأ المزيد

ALEA IACTA, EST – سبقَ السيفُ، العذَلْ

يا للسخريَهْ!! هذي الدبابةُ الـ دفعتُت ثمنها من دمي كي تمشي على دمي!! يا للسخريَهْ!!... [ومن دمِ كلِ شهيدٍ، مِدادْ]

» اقرأ المزيد
Martyrs Monument Damascus qasioun

شهيدٌ مبنيٌ للمعلومْ

جمال منصور . يا ذا “الجندي المجهول”؛ فلتتنحَ عن رأس الجبل العتيقِ الـ احتللتهُ أعواماً، فلتخرج من عيد الشهداءِ ونشرات أخبار السابعةِ والنصف، الـ لا يشاهدها أحدٌ فلتبصقْ أكاليل الزهر …

» اقرأ المزيد
MATADOR Dahnon

MATADOR

جمال منصور . بهدوءٍ وبورجوازيةٍ مهذبةٍ، قاتلةٍ برفقٍ وأناقةٍ سأرتدي بذلتي السوداءَ الموشاةَ بذهبٍ نافرٍ عن الذوقِ، وحذائي الأسودَ المصنوعَ من “الشاموا”، سأصففُ ما تبقى من شعري إلى الوراء وسأرفعُ …

» اقرأ المزيد
NOTHING EVER HAPPENS

NOTHING EVER HAPPENS

تنِمُ النساءً، على النساءِ/ينكشُ موظفو الدولةِ، بين كشِ الذبابِ والعبوسِ، أنوفهُمْ/يكتبُ المخبرونَ التقاريرَ على الجميعِ/يشتمُ سائقو التكسياتِ الله، والزبائنَ، وشرطةَ المرورِ، إذ يبصقونَ من النافذةِ/يهربُ الطلابُ من مدارسهم ذاتِ الأسوارِ العاليةِ، كالسجونِ/تطلعُ البيوتُ المخالفةُ كالفطرِ المسمومِ على وجنةِ قاسيونَ البائسِ المهلهلِ.

» اقرأ المزيد

تانغو سبعُ جلودْ – في سبيلِ البعثْ

جمال منصور   ليست هذهِ أحلامي لا، ليست هذي أغنياتي الصغيرةَ/ولا ورودَ أمي، في تنكاتِ السمنةِ المتقاعدةِ/ولا شوارعي/ولا شمسي الوقحةَ تلكَ الـ رسمتها أصابعُ “طلائعِ البعثِ” على جدار الخرابةِ الـ …

» اقرأ المزيد

أصابعُ زلقةٌ ملساءْ

 جمال منصور   لم تلمس، من قبلُ، معولاً لمْ تمسح الوحلَ عن أسفلِ القدمٍ المحناةِ بالأغنياتِ ولا مسحت حذاءً مهترئاً في طرفٍ، أكثرَ من طرفٍ ولا صبت يوماً باطونةً واحدةً، …

» اقرأ المزيد

أرضي شوكي، أنكينارْ

جمال منصور كانتْ أصابعهُ دوماً ملطخةً بالسوادِ الفاحمِ صاحبُ محل الألعابِ الصغيرةِ في منتصفِ الحارةِ، من العبثِ ببسكليتتهِ الصينيةِ القميئةِ لربما، ذاكَ الـ كانَ اسمهُ “فاروجُ” والـ كانَ الكل ينادونهُ …

» اقرأ المزيد

دعاءُ الكروانْ – زيلْ ١٦٤

جمال منصور     يا اللهْ يا اللهْ يا إلهَ الفقراءِ/ والأراملِ/ والأيتامِ/ وسائقي التكسياتِ/ ولاعبي الكرةِ أثناءَ ركلاتِ الجزاءِ الترجيحيةِ/ وطلابِ البكالوريا الـ على وشكِ الرسوبِ/ والشحاذينَ ومتسولي إشاراتِ المرورِ …

» اقرأ المزيد

جاموقه – أعطني الناي، وغنِّ

جمال منصور   حفاةً عراةً في زمهريرِ مصيافَ قفزنا، بأمرِ الضابطِ الهمامِ الـ زمجرَ – كعادتهِ، كلَّ صباحٍ – في الجاموقةِ المترعةِ حتى الطفحِ ببولِ/منيِّ/قيءِ/خراءِ العساكرِ القصفينَ اللا-مبالينَ نخوضُ فيها …

» اقرأ المزيد

أوتوستوب – كنتُ هناكَ، كنتُ هناكْ

 جمال منصور   كعادتها، محطَّةُ “الكرنكِ” تزخرُ بجثثِ الباصاتِ المهترئةِ، الـ صُنعَتْ في ألمانيا الشرقيَّةِ / أبخرةِ المازوتِ / جثثِ السجائرِ الرخيصةِ / رائحةِ الفلافلِ المقليَّةِ، للمرةِ الألفِ / الباعةِ …

» اقرأ المزيد