أكياس زبالة سوداء

صورة مرفقة بمادة أكياس زبالة سوداء

في خدِ السماءِ/في زقزقةِ العصافيرِ اللا-مباليةِ، البلهاءِ/في صوتِ نشيدِ الدباباتِ المعدني، الرتيبِ/في قرقعةِ كؤوسِ المتةِ/في "قرقرةِ" حرفِ القافِ السحري، في كلماتهم العاديةِ، تماماً

الفرق بالرتبة

في سوريا تشكل الحرية إعادة تعريف الرتبة والفرق الجوهري بين الإنسان والحيوان. واليوم، الصراع الاعمق بين الرتبة نفسها التي قرر بعض قاطنيها تغيرها.
فحين يصرخ محمد [أنا إنسان ماني حيوان] تبدو الصرخة بمنتهى الأهمية ولكن الأعمق ما تلاها من استطراد .. و [هالعالم كلها مثلي]

حرب الشائعات في سوريا: “غياب للإعلام، غياب للغة العقل والتفكير”

همست زميلتها متلفتة حولها كي لا يسمعها أحد. الأمر الذي جعل ناقلة الخبر (المؤكد) تصمت. ولا أعرف إن جعلها ردّ زميلتها تفكّر بتفكيك ما نقلته، أم أنها كانت تتهمها، في قرارة نفسها، بأنها تدعم الثوار برأيها هذا، أم أنها كانت تشتم زميلتها التي لا تشعر بالخطر القادم من (الجماعات الإرهابية المسلحة) التي يذكرها الإعلام الرسمي كل يوم مئات المرات، هو المسؤول الأول عن حرب الشائعات المسعور الذي يعمّ سوريا!!

الجيش الحر بين لغة الجلاد وتبرير الانتهاكات

سنكون حاسمين باتجاه أنفسنا وثورتنا وبدون أي مثالية زائدة. كل من وجد لهذا العمليات المقززة عذراً فليعرف أن النظام وعصاباته، قد تمكّنت من انتهاكه وهو في طور التحول إلى شبيهٍ لمن ثار عليه. المذؤوب يمص دم الضحية، ويحولها إلى مذؤوبة أقرب إليه .

دير الزور – لا يليق بطيب أهلك هذا النكران

ا زرت مدينة في سورية وأحببتها كما أحببت دير الزور! ألتمس العذر من مدن سورية الجميلة كلها؛ فلكل منها شامةٌ ـ أو شاماتٌ - تزهو بها.... إلاّ دير الزور الصامتة !حين حللنا ضيوفا عليها منذ اعوام قليلة فاجأنا الدكتور خلف الذي افتتح ندوتنا الطبيّة بقوله:أهلا بكم بين أهلكم ، لكي تروا بأعينكم أننا لم نعد نسكن الخيام ، وأننا كافحنا كي نتعلم ونعلّم أبناءنا ونبني بيوتنا العصرية! قضينا بينهم أياما ونحن نتساءل لماذا لا يتباهون بما أوتوا من عقول ومن جمال ومن خيرات؟!

MATADOR

MATADOR Dahnon

جمال منصور . بهدوءٍ وبورجوازيةٍ مهذبةٍ، قاتلةٍ برفقٍ وأناقةٍ سأرتدي بذلتي السوداءَ…

NOTHING EVER HAPPENS

NOTHING EVER HAPPENS

تنِمُ النساءً، على النساءِ/ينكشُ موظفو الدولةِ، بين كشِ الذبابِ والعبوسِ، أنوفهُمْ/يكتبُ المخبرونَ التقاريرَ على الجميعِ/يشتمُ سائقو التكسياتِ الله، والزبائنَ، وشرطةَ المرورِ، إذ يبصقونَ من النافذةِ/يهربُ الطلابُ من مدارسهم ذاتِ الأسوارِ العاليةِ، كالسجونِ/تطلعُ البيوتُ المخالفةُ كالفطرِ المسمومِ على وجنةِ قاسيونَ البائسِ المهلهلِ.