لؤي ياسين:: مساحة بحجم عضلة الذراع تلك التي تشكّلها مساحة قريتي من جبل الأكراد بريف اللاذقية (جبل الكراد) كما تحلو لأهله تسميته حسَب اللهجة، ممتعٌ سماع صوت مخارج الحروف حين يتحدّثون فيما بينهم
» اقرأ المزيدلأنّ الغياب محو عنق
طلال بو خضر:: الشّمُ قصّةُ حُبٍّ صغيرة بِلا كلمات أو ذكريات، قصّة حبٍّ مع غريبٍ يمرُّ قربك
» اقرأ المزيدكم انتظرتها قُبلة المطر
أمل كاميليا:: أمي حولها أمّهاتٌ تنسُجنَ حبال شوقٍ بصبرٍ وحيلة. أشقُّ صبرها وأعبُرَ هارِبَةً من صوتها، دموعها وعتبِها. أتركها خلفي وحيدة. أهرب، وأركض إليك.
» اقرأ المزيدمن عندِ الخوفِ لحدِّ الغرق
مؤمن سمير:: خَطٌ من النمل باتجاهِ الجنازةِ .. والخنجر في دوامتِهِ، يَعِبُّ العَرَقَ والجنونَ ..
» اقرأ المزيدسأغادرُ دونَ أن أستلقي مَرّةً فوقَ عُشبٍ نديٍّ
نور دكرلي :: أبي: أنَا منْ كانَ يسرقُ شفراتِ الحِلاقةِ وأخبِّئُها، لأسْتَخدمها بِحلاقةِ الزَّغبِ في وجهِي كلَّ ثلاثة أيّامٍ لكي أصبحَ رجُلاً بِسرعة، لكنِّي بعدَ كلِّ تلكَ السَّرقاتِ سَأغادرُ العالمَ ولمْ أصبحْ رجُلاً. هل كانَ عليَّ أن أقومَ بِحلاقَتها أكثرْ؟ أمْ كانَ يلزمُني أنْ أكبُرَ ثَلاثين أخرَى؟
» اقرأ المزيدإلى كل أولئك الذين لا يجيدون الرقص
يارا باشا:: أحب أن أرحل دائمًا. يشبه الأمر أن أختبئ تحت السرير، ثم يبدأ الجميع بالبحث عني، أشعل سيجارة وأراقب العالم من تحت سرير صغير، تلك تسليتي حين أفشل في توجيه رصاصة إلى رأسي.
» اقرأ المزيدعلبةٌ اسمها العيش
طلال بو خضر:: كأنّهم يعرفونَ، كلّهم، صِغاراً، إذ ينزفُ منهم واحدٌ في إصبعه، يَجرحون أياديهم، ويُلصقون الدم بالدّم، ثمّ، مع ابتسامةٍ تُشفي، يقولون: تآخَينا، سنُحبّك للأبد
» اقرأ المزيدبعد مقتل الشيخ البلعوس
نجاة عبد الصمد:: لن نجمّل صورة الواقع. الناس مرعوبون. ردود الفعل تراوحت بين التصديق أو عدم التصديق الذي تتبعه (لكن..). ما يأتي بعد هذه ال (لكن) هو المصيبة: حتى وإن كانوا يكذبون فعلينا أن نصدقهم درءاً للفتنة.
» اقرأ المزيدعن منذر السوري
محمد شبيب :: منذر السوري الصغير كبر خلال أربعة أعوامٍ، يستعد للخروج من جحيم الوطن إلى جنة اللامكان، سبقه الكثير من المناذرة، فتحوا الدروب المغلقة في البحر والجو والغابات شقوا الطرق العصية بأجسادهم، وهو يستعد ليلحق بهم، سيشاهد بعض قبورٍ مصنوعةٍ على عجل على جانبي الطريق .. لقد مرّ السوري من هنا.
» اقرأ المزيدحين لا ظل هنا/هناك
محمد حاج حسين :: أجابتني من خلف الأمواج أصواتٌ أعرفها، تاركةً في الأفق صدى، كانت من قاع البحر تأتيني، من الرّمال تحت أقدامي، من لون الملح في الغروب، تأتيني كأنّها أصوات الظل الذي ما زلنا نكتبه فوق الجدران ونرسمه، أو نتركه دماً في قبوٍ للتعذيب.
» اقرأ المزيدفرن الشباك
نسرين جقلي:: وأسأل نفسي دائما عن الصم السعداء المحظوظين الذين لم يسمعوا شيئاً منذ البداية، لا شيء يعافي الأذن التي أنصتت منذ اليوم الأول للعرس الذي صار جنازة، لا موسيقا عذبة ولا حفيف الشّجر ولا خرير الماء ولا كلمات الحبّ الرقيقة كلّها..
» اقرأ المزيدفستق
نوال عبدالله:: كانوا قد تعلّموا العبريّة قليلاً بعد أن أصبحت مادّة في منهاج المدرسة، وكانت تلك الدّروس تكفي ليعرفوا أنّ "عافودا" تعني "شغل". وهكذا راحوا يلقونها كالتّحيّة على كلّ من اعترضهم من سكّان المستوطنة.
» اقرأ المزيد