الصفحة الرئيسية / تجريب (صفحة 7)

تجريب

من مذكرات فدائي سابق في فتح

من مذكرات فدائي سابق في فتح

نجاة عبد الصمد - ويا ناصر.. انتهيتَ إلى بلقعٍ آمنٍ لا حروب فيه ولا قضايا عظيمة. بلقعٍ نظيف حدّ الوسوسة، وأخضرٌ حتى الضجر، وموحشٌ حتى الكآبة...

» اقرأ المزيد
صور منزلية

صور منزلية

وسيم الشرقي - لم يشعر بأي رغبة في إلقاء نظرة على الشارع في الأسفل، واتجه مباشرة إلى الزاوية حيث وضع جرة الغاز فوق قاعدة متحركة. قبض بكفه على رأس الجرة وسحبها مستجمعاً طاقته

» اقرأ المزيد
لا أحد يعرفني

لا أحد يعرفني

أمل فارس - بعد مرور أربعة عشر عامًا، عقب وصولي من السَّفر بأيّامٍ التقيتها مجددًا، كنتُ واثقةً بأني غيبتها تمامًا كأنّها لم تكن، يومها فاجأتني بلا هويّة.

» اقرأ المزيد
وخزة

وخزة

حسين الماغوط - تذكُر؟ - أذكُر. كيف كانت، بارِدة ؟ - على العكس، دافئة. دفئاً لم أتحسسهُ منذ زمن.... مدفونٌ يحترقُ تحتَ جبلٍ من صقيع، رغمَ ذلكَ يخفقُ حزناً

» اقرأ المزيد
ولرفضي.. حين أغنّي

ولرفضي.. حين أغنّي

وائل سعد الدين - أجملُ أغنيةٍ.. تلك الواثقةُ السُّكنى.. من مستويات السمع السبعة.. تعلو بالأنفس إذ تهبطُ آناء الليلِ على طرف الأرضِ

» اقرأ المزيد
في ذكراه

في ذكراه

لم تنته الحرب بعد، جسدي غيّره الرصاص ووجهي فقد نصف ملامحه. أصبحت شخصاً آخر تخيّم عليه وحشية الليل، في كوابيسها وصور الوجوه التي أعرفها، والتي رأيتها مرة واحدة قبل أن …

» اقرأ المزيد
آخر السبت.. شِعر

آخر السبت.. شِعر

في دمشق هناك دوماً ما يملأ فراغ اليوم، علّ هذا هو السبب خلف الجواب الموحّد الذي يأتيك من شبّانها في كافة أصقاع الأرض حين تسألهم عن حياتهم الجديدة ليقذفوا الجواب …

» اقرأ المزيد
عن الحارات الضّيقة.. حين كنتُ حيّاً

عن الحارات الضّيقة.. حين كنتُ حيّاً

حسام ملحم:: شرسين.. شرهين.. توّاقي دهشةٍ وتجربةٍ لأيِّ شيء.. أطفالاً في تلكَ الحاراتِ المتراصّةِ كمستودعاتٍ للخيبةِ والمللِ البطيءْ.. كلُّ شيءٍ له موسمٌ خاصٌّ ، عندنا

» اقرأ المزيد
غيلان الصفدي

نصفُ الطريقِ الأقرب، إليكِ

عمر دياب :: أنا مَقعدٌ خشبيٌّ في خَرابةٍ مهجورةٍ، وعلى جَسدي الكثيرُ من الذِّكرياتِ والقلوبِ والأسهمْ، أحرفٌ ورموزٌ رياضيّةٌ، وشُومٌ بشِعةٌ والكثيرُ من الشّتائم. أنا شجرةُ التوتِ التي اعترَفتْ بكلِّ الخَطايا، أسقَطتْ أوراقَها يوماً، حينَ لم تَفهمْ كيفَ تكونُ المفاتيحُ بلا أبوابٍ، وكيفَ تصبحُ البيوتُ بحجمِ علبةِ الكبرِيت. قَلبي، علبةُ كبريتٍ فَارغةْ، تشعرُ بالبردِ، ويمكنُها أن تَحرقَ العَالم.

» اقرأ المزيد
تشكيل - فاتح المدرّس 1967

نحن دخان الحرائق التي لا ترونها

مصعب النميري:: تتفحص بعينيك طنف المعابد. تتكئ بيديك على عروق الرخام. تهرب إلى شجرة العنّاب من حميم الصيف. وإلى القناطر في اليوم المطير.

» اقرأ المزيد

تخيّلاتٌ في الشّعوبِ واللّغةِ وصناعةِ الحَرب

حسام ملحم :: هو الخوفُ ربما، الخوفُ القديمُ القطيعيُّ المتناقلُ المتوارثُ من أيّام الغابةْ ربّما كانتْ أوّلُ حربٍ في الغابةِ بين أجناسِ وقطعان البشرِ في مرحلةِ الصّوتياتِ، فيما قبلَ الّلغةِ ، قد دفَعتْ زعيمَ كلَّ عشيرةِ، ولسهولةِ مناداةِ الجميعِ لحظةَ الحربِ، أن يقسّمهمْ إلى ثلاثِ مجموعاتٍ، على سبيلِ المثالْ : واحدةٌ يسمّيها "اممم"، الأخرى "ناااا"، الثالثة "ساااا"

» اقرأ المزيد

كبيرٌ ألمُ الكاتبْ / مَهولٌ ألمُ القَارئ

سامي صقر نوفل :: القراءة تطلبُ: نعم القراءة تطلبُ برجاء من الكتابة وأهلها أنْ يرأفوا بها وبالقرّاء. أن يدركوا أن هناك من يقرأ دون أن يكتب وأن تلك هي علاقة صحيّة وصحيحة. القراءة تتمنّى على أهل الكتابة أن يعوا أن هناك من يقرأ ليتفاعل معهم. فيودّ لو يُحترم عقله. يودّ القارئ أن يجد فيما يقرأ بعض ذاته، فقط بعضها. ثم أن يلتقي ببقيةٍ من ذاته عبر كتاب آخر ينتظرُ أن يرسم هو أيضاً بصمته في تلك الذات القارئة. الذات الإنسانية ذات متنامية دائماً وستجد بقيةً لها في كلّ جديد. فإن لم تجده في مُنتَج أدبي ما حينها فقط كان هذا المُنتَج، برأيي، رديئاً.

» اقرأ المزيد