قاسم البصري:: لن أتغنّى بزوارقها النّهرية وهي تروح وتغدو على أنغام الموليّة وشجن مواويل البُحّة الحزينة، إلا إنّني أتكلّم عن جوعها... جوع ديرالزور.
» اقرأ المزيدبيوت تحزّها الرهافة ويعجز عن قطعها السكين
فادي عزام:: كان السوري يعيش على التناقضات، بين حرية التنفس في أعشاش البيوت وسلطة القلعة السوداء الرهيبة الجاثمة على قاسيون دمشق. سلطة مستنسخة في كل المدن من العسس وصور القائد والخالد والأمل والمثل.
» اقرأ المزيدلا أعلم
علي مصطفى الدرزي:: خبرني الآن، هل سُعدت بإحراق الستائر وغطاء الطاولة والقبعة الصيفية؟. فعلاً أنك أحمق. لا أعلم ما الذي حدث لك مؤخراً حتى هيّئ لك أن تشعل رذاذ مزيل التعرق لتتأكد من صلاحيته، هل ضربك أحدهم على رأسك بأداة ثقيلة مؤخراً؟
» اقرأ المزيدللعَلَم.. للعَلَم
تميم هنيدي:: استيقظ العم (ركان) بعد سبع ساعاتٍ كاملة من النوم العميق، أسرع إلى الحمّام وتبوّل بسهولةٍ لم يعهدها منذ سنواتٍ طوال. جلس على كرسيّ المطبخ يحدّق في البراد، الذي يعرف تماماً ما يحويه، لكنّه اعتاد هذه اللحظة من التأمل كلّ صباح.
» اقرأ المزيدماذا تريد أن تصبح حين تكبر؟
وافي بيرم:: السؤال المقيت الذي طُرح علينا جميعًا في صغرنا، السؤال الذي يختفي عندما نكبر، أتذكر عندما كنت صغيرًا كان أصدقاء والدي وأصدقاء أعمامي وأصدقاء وصديقات جدي يسألونني بشكل دائم، بدون كلل وعند كل لقاء: ماذا ستصبح عندما تكبر؟.
» اقرأ المزيدحكمة آخر العنقود
حمد عبود:: تخيلْ لو أنك تُمرر يدك على رأسِ من تحب من دون كلل أو ملل كان سيهترئ الرأس والحب أيضا، الهدوء والحرارة.
» اقرأ المزيدرجوع
نجاة عبد الصمد:: كمعدنٍ باردٍ بمفصّلاتٍ صدئة، أجرّ خطوي عَوداً يا حلب. فإن وصلتُ، تلقفيني، وحنّي عليّ، ولا تغلقي باب الرجاء في وجهي.
» اقرأ المزيدليدوكائين
يبدأ الصّراخ. الرّجال يحشرجون كوحوشِ ما قبلَ التّاريخ. النساء تزعق. الحقل يحترق. النار تلتهمُ كلّ شيء. النارُ تقتربُ منّي كثيراً. أذوي تحتَ الحرارة. أذوبُ. أختبئُ داخلَ قوقعتي. أحشرُ نفسي أكثر. أعمق. الحرارةُ تذيبني. إنّني أحترق. أذوب.
» اقرأ المزيدبراري السّرير الوحيد
حسام ملحم:: وحينَ صعدتَ الجبلَ لِتَعوي نَدماً، رأيتَ اللهَ يَتدلَّى منْ رَحيقِ زهرةٍ سَحقْتَها بِقدَمِكَ الحافيةِ
» اقرأ المزيدفي رواية أخرى
يسرى عمران:: هذا هو الطاعون يا أخي ألا تغني حبّك لي كطائر حزين؛ أن تحاول أصواتنا القفز في الضوء ثم لا تلبث أن تقع وتعود هلعةً إلى حناجرنا الرطبة
» اقرأ المزيدلا شيء يحدث
جفرا سيف الدين:: فتحت النافذة، أغلقت النافذة، صنعت شايًا، دخنت، فتحت النافذة، أغلقت النافذة، مسحت الطاولة، دخنت، شربت قهوة، فتحت النافذة، أغلقت النافذة. الشارع بارد وفارغ.
» اقرأ المزيد99 وصية إلى ابنتي التي لم تأت بعد
فادي عزام:: وصايا أساسها معرفتي وإطلاعي على تجارب الآخرين وتجربتي كأخ وأب وزوج وصديق وحبيب. نشرتُ سابقا نصفها واليوم أتممها..
» اقرأ المزيد