قدمان على أرض تميل – ٤

مصعب النميري:: عندما قلت لجدتي، التي كانت تنتظر وضع اللقمة التالية في فمي، أن اللحمة قاسية ولا أريدها.
نهرتني قائلة: استعمل سنونك، بكرة يمكن تصحى وما تلاقيها.

مصعب النميري:: عندما قلت لجدتي، التي كانت تنتظر وضع اللقمة التالية في فمي، أن اللحمة قاسية ولا أريدها.
نهرتني قائلة: استعمل سنونك، بكرة يمكن تصحى وما تلاقيها.

هُمام كدر:: بعد يومين سأكمل العام الثالث بعد الثلاثين. هذه ليست مقدمة النص، بل عدم تمكّني من صنع أي عجيبة أو معجزة حتى الآن، هو المدخل الحقيقي للنص المُنتمي لنبؤات فاشلة

جفرا سيف الدين:: على طريق العودة، صادفت جارتي، كانت تحاول اللحاق بالشاحنة، سألتني: هل رأيت الحريق؟ سننتهي قريبا من موضوع الرائحة، انهم اخيرا يحرقون الجثث..

ع. س. :: كان لأهلي ستة عمارات كل منها بعدة طوابق في كل شقة منها خمس غرف على الأقل.. لم يبق منها شيء. وكان لديهم حوالي 500 دونما مشجّرة بكل أصناف الفاكهة. أمي وأبي المسنان كانا آخر من خرج من القصير بعد أن قضيا شهوراً في الملاجئ...

وائل قيس:: وأنتَ في منفاكَ، أو عزلتكَ، أو فراركَ من القدر وأنت الذي قُلتَ يوماً "نحن نكتب "لنتمنيك" على القدر" سيأتيكَ الموتُ غفلةً

حمد عبود:: بالرغم من سرعته منقطعة النظير وملابسه الداخلية التي قرر مؤخرا أن يرتديها بشكلها اللائق تحت البنطال الضيق، إلا أن رداءه الأحمر أصبح علامة فارقة في سماء المدينة

نجاة عبد الصمد:: ثم حمل جدي من استطاع من عائلته، وجاء بها إلى مخيم اليرموك. طاردتنا شرور بلفور حتى بعد اهتراء عظامه.. يستطيع الفلسطيني أن ينزح من سوريا متى شاء، أو متى نفذ صبره من الخوف أو من الجوع. ولو نزح، فليس له أن يعود إليها

أيمن سليمان الأحمد:: لن تفزعك ندبة الدم في بياض عيني اليسرى، لا تقولي خذ بياض عيني ..

ع. س. :: النساء في الخلف يسرن بثقل ربات البيوت اللواتي يضطررن مرة في الشهر مثلاً للذهاب إلى المؤسسة الاستهلاكية لشراء التموين. في يد إحداهن العلم السوري (أبو نجمتين)

سامر المصفي:: طبعا فتحت الرسالة و طبعاً يُخيّرها بين الموت على صدره او فوق دفاتر اشعاره ويطلب منها ان تنفجر او تنفقع او تنشلخ المهم ان لاتقف مثل المسماري.

ع. س. :: شو مفكرينني راح ظل انطر عالحواجز. أنا جبت مهمة لجان شعبية عن طريق الحزب، والبطل اللي راح يوقفني بعد اليوم. تقول الموظفة رئيسة القسم لرفيقتها.

ع. س.:: على الطريق إلى الدولة الشقيقة (دمشق) تيبّستْ نوارات أيار قبل أوانها... وخواء. ليس سوى الخواء يملأ الطريق، وأيضاً الحواجز. من راديو الباص الصغير لقاءات مع صبايا من الأرياف يفخرن بالانتساب إلى جيش الدفاع الشعبي، ويشجعن المترددات على المبادرة...

تيسير ناصر:: (للبيت ربٌ يحميهِ ) هكذا كنّا نجمّل خرائبَ المدينة في المخيلة ... ونصمت

نجاة عبد الصمد:: كيف حال دير الزور؟ سؤالٌ لا يؤلم صديقي المهاجر إلى ألمانيا، لا يؤلمه إن كانت ما تزال على حالها هناك تلك الصور المصفّفة بأناةٍ في زاوية الصالون في بيته المهجور
ريما سويدان:: خبرونا إنو العواينية عطو إحداثيات النقطة الطبية الوحيدة يلي عنّا إياها للنظام منشان يقصفوها، بقى حاولنا ننقلها بس ما لحقنا. المهم الله وكيلك خمس قذائف نزلت على يمين النقطة ويسارها