يوميات سابقة

هُمام كدر أنا المواطن محمود الماشي، من بلاد طاولة الزهر والنجمات…

هُمام كدر أنا المواطن محمود الماشي، من بلاد طاولة الزهر والنجمات…

علي مصطفى الدرزي:: ها أنت ذا؛ سيّد هاملتون!. دعني فقط أرتب ياقتك. إنّ ذقنكَ الكثّة أزاحتها عن وضعها قليلاً. يبدو أنّك تربي ذقناً منذُ مدة طويلة. سيّد هاملتون. حسناً، لا مشكلة، إنها مثاليّة الآن.

وافي بيرم:: كانت أول حالة حب في مرحلة الإعدادية، أحببت معلمة اللغة الإنجليزية، كانت مشرقة وجميلة، كان الخاتم في اصبعها يستثيرني واللحم يحاول تغطيته، لم تكن بدينة أبداً، فقط أصابعها كانت ممتلئة.

هديل ممدوح:: لماذا يبدو أنّنا أقل محبة كلّما صار هذا العالم أكثر تقدّماً، بل لماذا كانوا قادرين على المحبة وتكريسها، ونشرها وممارستها أكثر مما نقدر الآن؟

تميم هنيدي:: اليوم، بدل أن ينضم مسلمو الولايات المتحدة الأمريكية المقدر عددهم بثمانية ملايين مواطن أمريكي الى باقي مكونات المجتمع، بحيث يطرحون تساؤلات مهمة على حكومتهم حول السبب في سهولة حصول المواطن الأمريكي على السلاح، أو يتسائلون حول طبيعة السياسات الأمريكية التي يعتبرها البعض استدراجاً لعنف المسلمين والعنف المضاد

أحمد ابراهيم:: على باب الغرفة، كانت تقف شجرةً مُنحنية، توقفنا كلما حاولنا الدخول مُسرعين؛ شبهتها يوماً لحاجز عسكري، لا تمر دون ان تكشف عن هويتك.

وداد نبي:: لي وجهُ امرأةٍ مزارعة بحقول القطن في إثيوبيا بالقرن التاسع عشر.. لا ابتسامة غامضة كموناليزا ترتسمُ على شفاهي

مراد السيد:: في البداية حاولت سحبه بهدوء لكنه لم يتحرك من مكانه. ثم أتت المضيفة وحاولت مرة تلو الأخرى أ ن تسحب رأسي وهي تكبت ضحكة ساخرة..

علي بهلول:: انا أحفظني عن ظهر قلب ولم يحدث أن أخطأت بي يوما، لكن هذه هي المرة الأولى التي أطالع فيها شوارعي كأسئلة مفاجأة في امتحان صعب.

مصعب النميري:: وحين يظلم الليل عليك ستنظر من غبش الزجاج إلى وميض البرق... وترى ما يراه الأعشى

حمد عبود:: لم يعد أحدهم يحرك شفتيه "1، 2، 3" ليقتل قتيلا أو لينْضَمَّ إلى جنازة أو ليُآجرَ بموت حلم. استبدلوها بكلمة "يا الله "، أصبح الله يسبق كل شيء

علي مصطفى الدرزي وقعُ ارتطام المطر على سقفِ التوتياء الأنيق مثيرٌ…

كنان خداج أملكُ غرفةً أليفة، قد تكون متوحشة ببعض اللقطات، لكنها تتسع…

عبد الكريم بدرخان:: أنتِ حمص المحاصرةْ / الـ عمْ تختنق متليْ / وحجارها السودا / نزلِـتْ من دموعِـكْ معَ الكحـلِـةْ

عساف العساف:: أطلقوا سراح سميرة ورزان ووائل وناظم، قبل أن تضيع المروءة بين الناس.