جاسوسة البدايات

تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل

تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل

هيفين جقلي:: ولكم رائحةُ "ساروجة "حين تغرق في خبز القرفة.. عرباتُ المشاوي تحت جسر الثورة.. والشاي العراقي بالهيل كما لو أنك في "الدير" .. ولكم الأزرق في عيون الست.. ومايفيض بدمع عينيها من حبق تنثره السنونو في الأفق

هوزان شيخي:: أي طِفلٍ أنت!! عشتَ الجوعَ قبل نباتِ ذقنك والخوفَ ذُقتَهُ بأسنانٍ لبنية.
أي طِفلٍ أنت، وأي أملٍ أرجوه مِنك يا طفلُ!!

سامي فياض:: كيف ستكون حياة الكوريين الشماليين لو اختفت الولايات المتحدة من الوجود؟ ما هي ردة فعلهم؟ عندما يزول الشيطان الاكبر الذي يعتبرونه سبب مأساتهم وفقرهم وجوعهم! ولنتخيل ان الفتاة التي لطالما رفضتك، قد تركت صاحبها الذي لطالما كنت تعتبره السبب في الحؤول بينك وبينها!

فادي عزام:: إن كنتَ سورياً هذه الأيام... فأنتَ تحملُ الغطاء والكشفَ، اليقظة والمنام، الحلمَ والكابوس في زفرةٍ واحدة. تتجلّدُ بالهجير، وتذوب من برودةِ العالم.

مصعب النميري:: مرّن ثلاث سنين وسقوف زربت بالمطر حبّة ورا حبّة - دستة حمايم طارن من الجرد وهدّن على القبة - والصوت علقان بشوارعنا مثل ندبة

نجاة عبد الصمد:: يدسّ الطفل رجله في الفردة اليمنى بلا لهفة. ما تزال الفردة اليسرى في يد البائع، يستعجل فك رباطها بأظافره الصفراء ليكمل الصغير قياس الخفافة السوداء.

سامر المصفي:: تزامناً مع الذكرى الثالثة للثورة تستضيف إذاعة مونت كارلو الشاعر والدكتور -كما تصر المذيعة- أدونيس
وحيث رافقني هذا اللقاء طريق سفري من دبي الى ابو ظبي كلعنة كما اتضح لاحقاً (حتى الله بدا ساخطاً وقتها اذ سلط علينا عاصفة مطرية ادت لاقتلاع بعض الاشجار على جانبي الطريق)

مصطفى تاج الدين الموسى:: هل كنتِ تتذوقين الشعر عندما مات رياض الصالح الحسين في مشفى المواساة؟. طبعاً لا.. كيف تتذوقين الشعر آنذاك، ولم يكن لديك نهد بعد؟.

تغريد الغضبان:: كل هذا وأكثر لا يخيف الصغار مثلما تخيفهم رصاصة فارغة ما زالت تلمع تحت جفن أبيهم المسجى في مضافة العائلة

مصعب النميري:: لا سلام على الطعام. أستطيع أن أبدأ بكل أريحية و أنت تأكل البقلاوة.

تغريد الغضبان:: أنا وأنتِ فقط على مقعد الدرجة الثانية ننتظر موعد الهبوط منذ ثلاث سنوات | دحنون

خلود شرف:: ـ قالوا: سقطت اليوم سماءات إثر نزوة قذيفة طائرة قررت الولوج بقلب الرحلة. فتحسّس أضلاعه وقال: لست أنا، ربما العدد القادم، وسُمع عدد متحرك يحدّث، كيف تحول أباه إلى عدد وهو يرقب الهدهد في فم القصيدة المسافرة! // دحنون

أنجل الشاعر:: المدن تشبه النساء، ومدينتي تشبههن أكثر عندما تلوك اللسان إيهاماً للأحشاء بطعم لذيذ يملأ فراغ الهواء وتبتلع اللعاب. نساءٌ سوريات تُنصب أعواد موتهن بين حبال منسوجة من شَعر الذقون ورصاصٌ من أفواه البنادق!. || على هامش يوم المرأة

عماد الأحمد:: أيها الإله الجالس أمام مرآة مكياجه، اعصر علينا غيومك لنغتسل ولو تيمما