كشكول

ورقة التين

مصعب النميري:: عمتم مساء. ليس مهما إلى ذلك الحد أنها كانت تمطر. الماء الذي تلقيته حين دخلت السيارة في البركة جاء كالصفعة.

البرميل

داريا، براميل متفجرة

سامي فياض: إعلان عن التدخين: صورة سيجارة مكتوب تحتها، قد تقتلك وعائلتك. وصورة برميل كتب تحتها سيقتلك وعائلتك وجيرانك ومختار الحي وعامل التنظيفات والسمان ومخبر الحي أيضا.

عنْ “تَرى” وشِدَّاتـِها

مجد كردية

حمد عبود:: المنطقة الأحب إلى قلبك في مدينتك الجديدة تلك التي جعلتها في وعيك تشبه منطقة أخرى في بلدك لن تعطيك الشعور نفْسه بالأمان أو الشعور نفْسه بالثقة أو الشعور نفْسه بالانتماء, حتى الخوف هنا لا نَفَسَ فيه ليشبه الخوف.

قطعة شوكولا أخرى

تغريد الغضبان، صورة ndreas Kauppi

تغريد الغضبان:: سأقص عقارب الساعة حتى لا ينمو الوقت في غيابي، مواد البناء تنفد في الحديقة، والجدران التي يبنونها حول قلبي، تعلو بلاطة فوق أخرى، ريثما أفيق سينتهون من دفني تماماً.

حلم صباحي ليوم خريفي ماطر

ريما سويدان:: - لم يكن أحد منا بحاجة لمغادرة منزله في حال كانت الغاية معرفة آخر أخبار الحواجز، فهي هناك تسجل لنا أحوال طقسها اليومي والزمن الذي تستهلكه لتجاوزها، ودون أن يفغل لنا مزاجها الساخر ما يمكن أن يلقيه حراس الوطن من تعليقات وملاحظات عابرة.

اللقاء

نذير نبعة

محمد حجو:: ازدادت حالتي سوءاً بعد عدة أشهر فقد استوطنت يقظتي بعد أن ملَّت نومي،أصبحت أراها في قعر كوب الشاي، على شاشة الحاسوب، ....الخ، لذا قررت و بعد ترددٍ كبير استشارة طبيب نفسي، علَّه يجد لفتاتي تفسيراً.

سمك مملح

لوحة السمكة ليوسف عبدلكي

عماد الأحمد:: "هذا دماغي فكلوه وأعطوني عضلاتكم لنصنع المستحيل. لا تغسلوا رجليَّ فقد تنكرونني.

قدمان على أرض تميل – ٣

غيلان الصفدي

مصعب النميري:: لم يكن هناك من يعزف. لكنك يا نوح أصخت السمع. كنت تنتصب في صلاتك بين البروج والخشب المتكسر وتستمع إلى هدير قلبك في الفجر الأخير

أفكارٌ مسروقة عن رَجُلٍ ضعيف*

مروان قصاب باشي - بورتريه، دحنون

هوزان شيخي:: هو نفسه كان يستغربُ دماغه، في الشارع يشعرُ بثقل في رأسه يُعاكسُ الجاذبية، في المدرسةِ يفشلُ في عدِّ أصابعه، وفي الجنازات دائماً كان يشعرُ بأن الميت يقرأ أفكارهُ أفضلَ مِنه..