نوال عبدالله:: كانوا قد تعلّموا العبريّة قليلاً بعد أن أصبحت مادّة في منهاج المدرسة، وكانت تلك الدّروس تكفي ليعرفوا أنّ "عافودا" تعني "شغل". وهكذا راحوا يلقونها كالتّحيّة على كلّ من اعترضهم من سكّان المستوطنة.
» اقرأ المزيدلقطة ذاكرة ..
ريما سويدان.. كان الوقت مساءً وجميع الأضواء مطفأة. ألمح خيالها القادم من شق باب الصالون الفاصل لغرف النوم، والذي يُفتح إلى الداخل بإتجاه الممر. تتحدث مع أحدهم على الهاتف …
» اقرأ المزيدتقطعات عاطفية
ريما سويدان كتبت آية الأتاسي في إحدى المرات، خاطرةً تصف فيها خوالجها عن كيف يعودة الأب بعد غياب اثنين وعشرين عاماً حقيبة تحوي بعضاً من أشياءه الخاصة وذاكرة برائحة …
» اقرأ المزيدتاريخ من لا تاريخ لهم – ٢
أحمد سويدان كانون الثاني 1991 الثلاثاء 1/1 دوماً كنت أهجس بيني وبين نفسي حول إمكانية كتابة يوميات .. وذلك منذ بداية اعتقالي في 24 نيسان عام 1982. لم يتيسر …
» اقرأ المزيدأمينة
ريما سويدان:: منذ بداية الثورة وأنا افكر بكِ، كان يجب أن تكوني هنا .. إنها الثورة يا أمينة، الثورة التي لم نتحدث عنها أبداً بسبب اليأس وفقدان الأمل الذي كنا نعيشه.
» اقرأ المزيدالقناص يا فاطمة
توثيق سامر المصفي “طايرة من الفرح يمّة”. هذا ما كانت تقوله فاطمة لوالدتها وهي تجرجرها لتذهب معها وتبارك لمريم صديقة طفولتها وحبيبة قلبها بخاتم الخطوبة كانت متوثبة لترد في وجه …
» اقرأ المزيدتاريخ من لا تاريخ لهم – ١
يوميات السجين أحمد سويدان 1991 – 1994 ما يشبه المقدمة كان ذلك في السابع والعشرين من أيلول عام 1984، عندما تقرر نقلي من فرع التحقيق العسكري الواقع في محيط …
» اقرأ المزيداعترافات لائقة وغير لائقة – ٢
هديل ممدوح خاص بدحنون أودُّ أنا الجالسةُ هنا، بكاملِ بهاءِ لحظاتي المدعوكة بأخطاء التاريخ الفردية والثورية والفكرية، أن أُطيلَ النّظرَ في وجهِ تلك الأمّ وهي تقرأ مقالةً بعنوان (أحد …
» اقرأ المزيدكأنني أدخلُ في غيبوبة.. كأنّها أضغاثُ قذائف
تمّام هنيدي مساءٌ باردٌ بعضَ الشيء هنا في الشمال، حيثُ يمكنُ أن تكونَ حيادياً حتى عن مشاعِرك، لا لشيء سوى أنّكَ لا تجدُ الوقتَ الكافي لغير ذلك، فالأولوية هنا …
» اقرأ المزيددمشق.. باب إلى الحرية
نور مرشد خاص بدحنون أعوام سبعة مرت على آخر صلة له بالحياة.. وملعب كرة القدم الذي وطأت قدميه كل ذرة تراب فيه بات ذكرى مشوشة, كتبه ترك صفحاتها …
» اقرأ المزيدكذلك مات الأسد
هديل ممدوح كنت ألهو في فناء بيتنا الصغير و أعفّر أختي الصغرى بالتّراب مستغلّةً غياب والديّ اللذين اصطحبا أخوتي الصغار إلى بيروت احتفالاً بنهاية العام الدراسي، قلبنا حجارة السّور المتهدّمة …
» اقرأ المزيدهذه الذكرى تفتح شهية البوح الصباحي
فادي عزام 10 – 11 حزيران 2000 كنا في العمل مع شركة أبحاث. يومها المدير الإقليمي جورج من مصر يتلفن إلى شركة السفريات أريد أي طيارة لأي مكان المهم …
» اقرأ المزيد