حمد عبود:: المنطقة الأحب إلى قلبك في مدينتك الجديدة تلك التي جعلتها في وعيك تشبه منطقة أخرى في بلدك لن تعطيك الشعور نفْسه بالأمان أو الشعور نفْسه بالثقة أو الشعور نفْسه بالانتماء, حتى الخوف هنا لا نَفَسَ فيه ليشبه الخوف.
» اقرأ المزيدقطعة شوكولا أخرى
تغريد الغضبان:: سأقص عقارب الساعة حتى لا ينمو الوقت في غيابي، مواد البناء تنفد في الحديقة، والجدران التي يبنونها حول قلبي، تعلو بلاطة فوق أخرى، ريثما أفيق سينتهون من دفني تماماً.
» اقرأ المزيدمقطعان عن الحيوانات والأغاني والوعود القديمة
هوزان شيخي:: اعطتني الموظفةُ ثلاثة مفاتيحٍ للباب، شرحتْ لي، واحد لك، واحد لها، وواحدٌ تزرعونه في الحديقة تدخلان به سوياً حين تتقاتلان.. والبيت نوافذ وشرفة، تماماً ككلِّ البيوت...
» اقرأ المزيدحلم صباحي ليوم خريفي ماطر
ريما سويدان:: - لم يكن أحد منا بحاجة لمغادرة منزله في حال كانت الغاية معرفة آخر أخبار الحواجز، فهي هناك تسجل لنا أحوال طقسها اليومي والزمن الذي تستهلكه لتجاوزها، ودون أن يفغل لنا مزاجها الساخر ما يمكن أن يلقيه حراس الوطن من تعليقات وملاحظات عابرة.
» اقرأ المزيداللقاء
محمد حجو:: ازدادت حالتي سوءاً بعد عدة أشهر فقد استوطنت يقظتي بعد أن ملَّت نومي،أصبحت أراها في قعر كوب الشاي، على شاشة الحاسوب، ....الخ، لذا قررت و بعد ترددٍ كبير استشارة طبيب نفسي، علَّه يجد لفتاتي تفسيراً.
» اقرأ المزيدعشر قصص قصيرة جداً، من الحرب الطويلة جداً
مصطفى تاج الدين الموسى:: بعد أن اجتازوا الحدود تنفسوا الصعداء.. ثم مشوا نحو ذلك المخيم. باستثناء هذا الطفل الذي عندما تخطى الحدود نظر إلى يمينه, فلم يشاهد من كل والده إلا يده الممسك بها.
» اقرأ المزيديا إلهي ..أمي على الفيسبوك.
فادي عزام:: خسرت أوغاداً وكسبت أهلاً ومازالت كما تركتني قبل سنين طويلة. أتوق لأندس في حضنك الأجمل. وأقول لك سامحيني يا أمي.
» اقرأ المزيدسمك مملح
عماد الأحمد:: "هذا دماغي فكلوه وأعطوني عضلاتكم لنصنع المستحيل. لا تغسلوا رجليَّ فقد تنكرونني.
» اقرأ المزيدقدمان على أرض تميل – ٣
مصعب النميري:: لم يكن هناك من يعزف. لكنك يا نوح أصخت السمع. كنت تنتصب في صلاتك بين البروج والخشب المتكسر وتستمع إلى هدير قلبك في الفجر الأخير
» اقرأ المزيدأفكارٌ مسروقة عن رَجُلٍ ضعيف*
هوزان شيخي:: هو نفسه كان يستغربُ دماغه، في الشارع يشعرُ بثقل في رأسه يُعاكسُ الجاذبية، في المدرسةِ يفشلُ في عدِّ أصابعه، وفي الجنازات دائماً كان يشعرُ بأن الميت يقرأ أفكارهُ أفضلَ مِنه..
» اقرأ المزيدجاسوسة البدايات
تغريد الغضبان:: كيف تمسح الجدة بمنديلها المخاط عن خد حفيدتها اليتيمة ثم تجفف قلبها بنفس المنديل
» اقرأ المزيدعود يابس
هيفين جقلي:: ولكم رائحةُ "ساروجة "حين تغرق في خبز القرفة.. عرباتُ المشاوي تحت جسر الثورة.. والشاي العراقي بالهيل كما لو أنك في "الدير" .. ولكم الأزرق في عيون الست.. ومايفيض بدمع عينيها من حبق تنثره السنونو في الأفق
» اقرأ المزيد