الصفحة الرئيسية / نصوص / نثريات (صفحة 3)

نثريات

عن الحارات الضّيقة.. حين كنتُ حيّاً

عن الحارات الضّيقة.. حين كنتُ حيّاً

حسام ملحم:: شرسين.. شرهين.. توّاقي دهشةٍ وتجربةٍ لأيِّ شيء.. أطفالاً في تلكَ الحاراتِ المتراصّةِ كمستودعاتٍ للخيبةِ والمللِ البطيءْ.. كلُّ شيءٍ له موسمٌ خاصٌّ ، عندنا

» اقرأ المزيد
غيلان الصفدي

نصفُ الطريقِ الأقرب، إليكِ

عمر دياب :: أنا مَقعدٌ خشبيٌّ في خَرابةٍ مهجورةٍ، وعلى جَسدي الكثيرُ من الذِّكرياتِ والقلوبِ والأسهمْ، أحرفٌ ورموزٌ رياضيّةٌ، وشُومٌ بشِعةٌ والكثيرُ من الشّتائم. أنا شجرةُ التوتِ التي اعترَفتْ بكلِّ الخَطايا، أسقَطتْ أوراقَها يوماً، حينَ لم تَفهمْ كيفَ تكونُ المفاتيحُ بلا أبوابٍ، وكيفَ تصبحُ البيوتُ بحجمِ علبةِ الكبرِيت. قَلبي، علبةُ كبريتٍ فَارغةْ، تشعرُ بالبردِ، ويمكنُها أن تَحرقَ العَالم.

» اقرأ المزيد

عتمةٌ بمقاساتٍ وتدرجاتٍ أُخرى

محمد حاج حسين :: أن تضيءَ أيّ شيءٍ، لن تُعيدَ ميتاً، وأن تَقرأ لهُ كلّ كلماتِ الأرضِ، لن تُعيدَهُ، هي فقط حسرةٌ منكَ وأنتَ تدخلُ وحدتكَ دونه. القبرُ قدرٌ حراريٌّ متقلّبْ، لا ضوءَ يعلو ولا ضوءَ يَخفتْ، حركةٌ ناعمةٌ لحريرٍ أسوَد، ورائحةُ التّرابِ الّذي يَشِي بكلِّ الجَمَال.

» اقرأ المزيد
عبد الكريم مجدل البيك

أخر طريق، أوّل درب

محمد حاج حسين:: كلّ الرّصاص يسير للأمام. لا خطأ في رأس الرّصاص. الرّصاص بصاقٌ يعرف الهدف تمامًا. رصاصةٌ في القلب تقتل بسرعة، بصقةٌ في الوجه تقتل ببطء.

» اقرأ المزيد

هل جربتِ أكل خصلة من شعرك؟

أمل فارس:: أحدثَ أن ارتديتِ ثيابك بالمقلوب ولو لمرّة؟ هل لاحظتِ تلك الخيوط الغير منمقةٍ النافرةَ وكأنّها أوردةٌ مقطوعةٌ وجافةٌ؟.

» اقرأ المزيد
nicola jabbour

لقريتي وأنا ليس إلّا

لؤي ياسين:: مساحة بحجم عضلة الذراع تلك التي تشكّلها مساحة قريتي من جبل الأكراد بريف اللاذقية (جبل الكراد) كما تحلو لأهله تسميته حسَب اللهجة، ممتعٌ سماع صوت مخارج الحروف حين يتحدّثون فيما بينهم

» اقرأ المزيد

حين لا ظل هنا/هناك

محمد حاج حسين :: أجابتني من خلف الأمواج أصواتٌ أعرفها، تاركةً في الأفق صدى، كانت من قاع البحر تأتيني، من الرّمال تحت أقدامي، من لون الملح في الغروب، تأتيني كأنّها أصوات الظل الذي ما زلنا نكتبه فوق الجدران ونرسمه، أو نتركه دماً في قبوٍ للتعذيب.

» اقرأ المزيد
الصورة: Pejac، عن صفحة الفنان على فيسبوك

مونولوج

حسين الماغوط:: - أحدثني عن حياتِي سابِقاً، يحكي يحكي يحكي، دونَ توقف... لم أتح لنفسي دقيقةً لِلحديث، أردتُ أن أتحدثَ أيضاً ، لم أسكت !

» اقرأ المزيد

والشَّارع الخلفيّ، لئلّا يَموت

طلال بو خضر::أنا من مدينةٍ صغيرة جدّاً، عدّة بيوت مُلوّنة بالطين وموقفُ باص وشارعين: كبيرٌ رئيسي وضعت الحكومة فيه شرطيّاً، وصغيرٌ خلفيٌّ لتبادلِ القُبل وتدخين السجائر بالسّر

» اقرأ المزيد
لؤي كيالي - الأم

أم أربَطعش

كنان درخباني:: البارحة فقط، عندما عانقتني، كانت رائحة الحصار أقوى من رائحة ملابسها، للمرّة الأولى أعرف أن رائحة الملابس الملطّخة ببقايا الطّعام، يمكن أن تصبح نوعاً من التّرف.

» اقرأ المزيد
بقايا آليات عراقية في الصحراء الكويتية. الصورة: مركز الدراسات والبحث الكويتي

هوامش على هوامش تفريد السمسم

عساف العساف:: كان لزاماً أن نستقيظ باكراً يومها، ابناء و بنات خالة وعمّات، فزعة لخالي المهندس الكهربائي الذي طخ في باله أن يجرب حظه في الزراعة هذه السنة، ربما أملاً بشراء بيت خاص له. قبل السابعة أوصلتنا الحافلة الصغيرة الى موحسن ومشينا الى أرض خالي، أظنها كانت "كاع البكرة"...

» اقرأ المزيد
عن فيلم المرج الباكي - ثيو أنجيلوبوليس

عن الحب وأشياء أخرى

يارا باشا:: أتخيّل نفسي بحيرة ماءٍ، وأكثر الأشخاص حزناً يبكي فوقي أمتلئ بدموعه فأغرق أكثر، ثمّ يرحل تاركاً أكواماً من الملح في عيني

» اقرأ المزيد