نصوص

يعقوب خضر:: بين عربيّة الكتاتيب وحلقات الدّرس الفصيحة وعربيّة البداوة باختلافاتها واختلاف لهجات العراق ولهجات المناطق المحيطة، سينظمُ عبود شعرًا بسيطًا يستسيغه العارِف والجّاهل كما تمّ وصفه حينها، وأيضًا كان خلال تجارته

سميح آغا مقدمة: تتحدّث الكاتبة الفلسطينية بدور حسن في مقالها (السيّاسة الجندرية للكرة الصفراء) عن مدى المساواة بين الجنسين الذي حققته كرة المضرب مقارنةً بمختلف الرياضات الأخرى، سواء على صعيد …

يقول باشلار(1)غاستون باشلار، 1884-1962، فيلسوف فرنسي في موضعٍ من كتابهِ جماليّات المكان: {إنّ اللمحة السايكولوجية التي تجعلنا نقول لأنفسنا عندما نقرأ كتابًا ما (كان عليّ أن أكتبَ هذا الكتاب) تجعل …

مصطفى ديب:: كنت أبحث عن شيء أنهي به مللي منذ أن بدأ الأرق يمنعني من النوم في المنزل الذي استأجرته مؤخراً، بعد أن تحول منزلي إلى كومة حجارة. وبعد مرور أكثر من خمسة عشر دقيقة، قررت العودة لممارسة هوايتي القديمة - كتابة الرسائل - والتي أقلعت عنها قبل سنوات، بعد أن قرأ والدي إحدى الرسائل التي شتمت بها عمي وأولاده.

طلال بوخضر:: عادل ويارا انتقلا حديثًا من سوريا إلى إحدى ضواحي اسطنبول، يتقنان اللغة العربيّة ولا شيء غيرها، عادل يبحث عن أيّ عمل، يارا طاهية، سيضطرّان للسفر لأجل شغلٍ سريعٍ طُلِبَ من يارا، قرية صغيرة قريبة تقيم مهرجان طبخ وإطعام عائلات فقيرة

حسين الماغوط.. كيفَ نبدو حمقى جميعاً عندما نختبئُ قليلاً في الظل، كيفَ نبدو مُغفلينَ بِغيابٍ واحد، كيفَ نُحدِقُ بِغباءٍ ليلاً نهاراً بِمشنقةٍ تغيرَ لونُها الخامْ، كيفَ نُحاولُ التقاطَ ما تبقى منها بِسذاجةٍ مُتناسينَ أن وجودَ المشنقة، لا أهميةَ لِألوانها بعدَ الآن.

في العام 1957 ستعلن الإذاعة السوريّة عن حاجتها لمردّدين صوتيّين في جوقتها الموسيقيّة، لجنة الفحص والقبول تتألّف من يحيى السعودي ورياض البندك، بين المتقدّمين الأوائل شاب أسمر ذو بنية جسديّة …

لا وجود للغة مستقلة تمامًا ومنفصلة لم تتأثر بما هو قبلها جغرافيًّا وزمنيًا كما بما هو محيط بها من لغات ومن حضارات، في أساس نشوء الأصوات الأولى لابدّ من الاحتكاك …

فواز حداد "لا اعتقد أن هناك سوري لم يعان من النظام، حتى جماعاته الموالية التي ورطها في الحرب. لم يكن رحيماً بها. فالسلطة هي السلطة"

دحنون::أنا سيّءٌ في الرّكض، سيّء جدًّا يا غزالة، يُنهكني ثقل الحزن على كتِفيّ أثناء العَدو، لم أستطع اللحاق بكِ أبدًا، لم أستطع اصطيادك ولا مرّة، دائمًا ما كُنتُ أعود حزينًا أجرّ جثّة الخيبة خلفي، أوقِدُ نارًا، أعتلي جرفًا، وأعوي

دحنون::أقصرُ خطابٍ لحاملِ جائزةٍ كان لـ"هيتشكوك"، رجلٌ عظيمٌ مثلـه اكتفى بقول: "شكراً لكم".