الصفحة الرئيسية / نصوص (صفحة 4)

نصوص

ركضتُ كثيراً في الغابة أصبحتُ وحشاً (نصوص)

1 في المساء وأنتَ تمشي كما تشاء لا لشيء ولكن كل ما عندك سواء ولا شيء يشي بأنه موشك على الانتهاء هكذا كبحر يحرّك أمواجه لا ليُغرق أحد ولا كي …

» اقرأ المزيد

عن “يسرى مارديني” وذلك الفرح النّاقص!

جمال خليل صبح - كتبت الصديقة نسرين طرابلسي مقالا قصيرا في "دحنون"عبّرت فيه عن رأيها بقصّة السباحة السورية يسرى مارديني وودت التعليق على ما جاء فيه، لا أبغي فيه "ردّا" على عادة المتحزّبين أو الواقعين على طرفي نقيض، متوجّسا من ذهنية الرد والردّادين، وإنما تماشيا توضيحا أسعى من خلاله الى توسيع هامش الإدراك والتبصّبر بموضوع بات يمسّنا جميعا كسوريين أو كلاجئين أو كمشاريع محتملة للجوء والنفي، و"القوالب الجاهزة" أيضا.

» اقرأ المزيد

سَكينةُ الشُّرود

ماجد اليمن:: - يخافُ المرءُ من الموت قدرَ خوفه من المجهول. أمّا أنا، فأخشى الرحيلَ مبكّراً، مع ذلك، لم أُولَدْ بعد، ما زلت كواركاً، وتراً، مالانهايةً، ولربّما فراغ.-لا يحقُّ لك الإنتحار وأمُك حيّة، أما زوجتُكَ، فحيّةٌ واجبٌ قتلَها، لسانُها عابثٌ بالسُّمِّ، لولاها ما انتحرت.-أحبُّ في الشهر مرّتين . وفي اليوم امرأتين.

» اقرأ المزيد

يسرى مارديني سباحة سورية لاجئة فهل نفرح؟

ضاجت مواقع التواصل الاجتماعي فرحاً وفخراً باللاجئة السورية يسرى مارديني التي تلقفت وسائل الإعلام الألمانية والغربية والعربية حكاية نجاتها وإنقاذها مع شقيقتها سارة ولاجئ آخر (للأسف بقي اسمه مجهولاً) للـ …

» اقرأ المزيد

حديث الأحياء

أمل فارس - أمرٌ مُحبِطٌ أن تكون فكرة الموت حاضرةً في الذِّهن طوال الوقت، مدهشٌ كذلك، تخيلوا فقط كمّ الطيبة المُنفَلتة حينها!.

» اقرأ المزيد

سؤال عن العلمانيّة/نقاش دحنون.

كثيرةٌ هي المقالات والبحوث التي حملت ذات عنوان المكتوب هنا؛ سؤال عن العلمانية، لكنّ دحنون أعادت طرحه يوم الإثنين الفائت بتاريخ 20/06/2016 كتجديدٍ للنقاشات والأسئلة غير المنتهية وغير المغلقة أساسًا في هذا الشأن، ما هي العلمانيّة؟ ما تعريفها؟ من هو العلماني؟ ما علاقتها بالإيمان والإلحاد؟ ما ذا نعني بالحكومة العلمانية؟، هذا وغيره العديد من الأسئلة والأفكار التّي ولّدها النقاش على صفحة دحنون في موقع الفيسبوك.

» اقرأ المزيد

سرُّ الخطّاط الدَّفين

فادي عزّام:: ينقل رفيق شامي، استناداً إلى بعض المصادر، عن ابن مقلة ألمه حتى بعد أن ردّ له الخليفة اعتباره: "يدي خدمتُ بها ثلاثة خلفاء وكتبت بها القرآن الكريم دفعتين تُقطع كما تقطع أيدي اللصوص".إلا أنّهُ رغم ذلكَ، وبدلاً من الاستسلام لليأس، اخترع رابطاً ثبّت به الريشة على معصمه وبدأ يخطُّ من جديد، محاولاً مراسلة تلاميذه عبر الحمام الزاجل ونشر أفكاره ومشاريعه بكل ما لديه من عزم وإصرار، مؤسساً أوّل مدرسة لهذا الفن، ليهبَ من خلالها علمه للجميع كاسراً احتكار "شيوخ الكار" لتلك المهنة.

» اقرأ المزيد

“أورلاندو، الجريمة” نقاش دحنون

فتحت دحنون نقاشًا عن العلاقات المكرّسة بين الإسلام والمثلية والعنف بما لا شأن له بنتائج التحقيق الأخيرة بقدر ما هو سؤال عموميّ حرّكته جريمة مدينة أورلاند مع العديد من التساؤلات المرافقة.

» اقرأ المزيد

مِحجَرُ عَينْ

محمد الحاج حسن:: "اذهبْ وتعلّم لغةً أخرى، قضيتُ سنواتي في تَعلُّم لغة الموتى، لكي أعيدَهم، ولم أستطعْ، لعلّك تجدُ حبيبةً هناك، تقرأ عليها أشعاراً عن النّصر والحبّ، واحذرِ المسخَ الذي في دواخلِنا، لربّما يَنبتُ لكَ جناحان من جهنّم، فتعودُ قاتلاً، كما أصبحتْ الشّظايا وكلماتِنا المسروقة"

» اقرأ المزيد

حتّى الّذين خَرجوا سَالِمينْ

أحمد إبراهيم :: كان الشّتاء أكثرَ قسوةً من الحرب كلِّها، كنتُ أحاولُ دائماً إخفاءَ رجفَةِ البردِ، كي لا يعتقدَ الآخرون أنّها خوفٌ من المعركة. في السّابق، كانتْ جدّتي دائماً تُرغِمُني على ارتداءِ كنزةِ صوفٍ عتيقةٍ خوفاً من بردِ الشّتاء. لهذا أردْتُ أن أصبحَ كاتباً، كي أكتبَ الشّتاء دونَ كنزةِ صوفْ.

» اقرأ المزيد

عن خوفِهَا أذكرُ هذا..

أمل فارس:: في ذلك المنزل يموج خوفٌ معتّقٌ سَيثِبُ في وجهكَ ليصفعكَ بهدوءٍ مريب، هل شعرتَ بنسمة خوفٍ من قبل؟ أجل ومن منّا لم يفعل، هل رأيته؟ بالطبع لا، إنّه يعشّش في المنازل كحشراتٍ الكوموهين "الأرضة" تلك التي تحتلّ الأثاث وتبدأ بالتهامه بصمتٍ وسريّة فتحِيله أجوفاً، وفي يومٍ عاديٍّ ومشْمسٍ بينما تُبدّل ثيابكَ ستكتشف بأنّ خزائنكَ ليست سوى حفنةٍ من الغبار، الخوف كذلك يفعل يلتهم الأحاسيس جميعها ليحيل أصحابها إلى هياكل فارغة.

» اقرأ المزيد

أوتارٌ يابِسة

حسين الماغوط:: - الموسيقا هي عويلُ العالِقينَ في جحيمِ الانتظار، الموسيقا هي عويلُ العالِقينَ في جحيمِ الوجودِ ولا يجدونَ مهرباً منه، الإنسانُ لا يستطيعَ تفادي وجودهِ وسطَ رقعةِ شطرنج ومعركة ٌ تشتعلُ داخِلها، الإنسانُ لا يستطيعَ تفادي وجودَهُ بأيِّ شكلٍ منَ الأشكال.ما زالتْ تعزفُ، أصبحَ اللحنُ أكثرَ بساطةً من قبل، مع استمرارِها بحديثِ الانتظارِ لِسنوات.

» اقرأ المزيد