مي سليمان:: غامضة وسرّية، ومتلثّمة إلّا لمن كان بها خبيرا. ما أن تداعب مفرق شعرها حتى ينسدل شلالاً من نور ونار، كمارد نفَض غبار قمقمه ولفحَ أنفاسك.
» اقرأ المزيدمسرح بلا خشبة
نور فليحان:: في أحد المشاهد أرخيت خصلات شعري على حضن أمّي، وانتظرت أن تنسج منها ضفيرة، تأخرت أمي ولا زلت أنتظر لكن لا بأس، كنت أشعر أن الانتظار يحمل في معناه شيئا من الرفض للحظة الراهنة
» اقرأ المزيدتثلج من جديد
جفرا سيف:: بدت المساحة الخلفية المخصصة للاستراحة رحبة على نحو غريب. على الرغم من تجهم السماء، حمل الهواء البارد عذوبة قصيّة
» اقرأ المزيديسرى مارديني سباحة سورية لاجئة فهل نفرح؟
ضاجت مواقع التواصل الاجتماعي فرحاً وفخراً باللاجئة السورية يسرى مارديني التي تلقفت وسائل الإعلام الألمانية والغربية والعربية حكاية نجاتها وإنقاذها مع شقيقتها سارة ولاجئ آخر (للأسف بقي اسمه مجهولاً) للـ …
» اقرأ المزيدبعضٌ مما حدثَ .. منذُ نُفيتُ من خِصيةَ أبي
حسام ملحم :: يا مقتلَ المسافةِ، يا قلبُ، يا قتيلَ الوقتْ .. هل كلّما لجأ إلى تجاويفكَ القهرُ خرجَ مبتلاً بالعطشْ .. أم، من القهرِ أنتَ كنتَ تكبرُ، السجينَ الأول، تَعسّفيَّاً، في أقفاصِنا الصّدريةْ .. ترعفُ، برقصكَ النقريّ، دماءكَ كاملةً من نقيِّ عظامنا : نافورةً، ترشُّ يَحموركَ* في اصفرارِ الخوفِ فينا، إلى أن يطلقَ الموتَ يوماً سراحكْ
» اقرأ المزيدجدار أخير
يارا باشا - هذا الشوق غريبٌ يتسللُ إلى قلبي كسرب نملٍ يحفرُ ثقوباً عميقة ثم طمرها تراباً هل لهذا أشعر أن روحي تختنق دائماً؟ ـ الوحدة هنا تشبه رنين هاتفٍ طويل في منزلٍ م
» اقرأ المزيدعن الحرائق وروما التي لم تقاتل
أنس الأسعد - يصف فيلسوف التنوير الفرنسي مونتسكيو، في كتابه المهم «تأملات في تاريخ الرومان»، السياسة التي انتهجها الرومان لاستعباد باقي الشعوب فيقول: (إذا ما هادنوا أميراً أخذوا أحد أبنائه أو إخوته رهينة عندهم، فيسهلُ عليهم التدخل في شؤون البلد متى شاؤوا،
» اقرأ المزيدمسمار مصنوع من الصوف
حسين الماغوط - رحيل، عودة، رحيلٌ آخر، شاشة صغيرة، عدمُ عودة، مقطعٌ صوتيّ، رحيل، صورة، عدمُ عودة.
» اقرأ المزيدتِلفاز.. من نوع آخر
نبراس تركيّه - إنّي أُشفق عليكم كثيراً أيّها الباقون على قيد الحياة، هذا ما قاله لي صديقي قبل أن يقفز من الشّرفة، وقتَها كان يمثّل مشهده الأخير
» اقرأ المزيدلو كانت الحياة قصّة للأخوين غريم
نوال عبدالله - لا أعرفها لكنّني رافقتها إلى المستشفى لأنّ في مخيم اللاجئين ذلك، أقصد مبنى مكاتب الشركات الذي تحوّل بين ليلة وضحاها إلى مخيّم لخمسمائة لاجئ، لم يكن فيه ذلك المساء أحدٌ غيري يتكلم العربية والألمانية
» اقرأ المزيدنزعاتٌ رحيمة
حسام ملحم - هدفُ الشَّرفِ الوحيدِ لتلكّ النُّطفةِ،بعدَ مِهرجانِ الأهدَافِ الّذي تَلقَّتهُ ذهاباً وإياباً مع الوجودْعلى أرضِهِ وبينَ جمهورهْ.
» اقرأ المزيدعطب في الذاكرة
عمر دياب - جميل جداً، أن يكون لدى الإنسان صديق لديه مشكلة في الذاكرة قصيرة الأمد، يمكنك أن تقولي له ما تشائين، يمكنه أن يفكر معك ويتبادل الأدوار ويناقش ويحلل ويعطيك حلولاً ونصائح وافتراضات وسيناريوهات متخيلة، لكنه سينسى كل ذاك
» اقرأ المزيد