أمل كاميليا:: أمي حولها أمّهاتٌ تنسُجنَ حبال شوقٍ بصبرٍ وحيلة. أشقُّ صبرها وأعبُرَ هارِبَةً من صوتها، دموعها وعتبِها. أتركها خلفي وحيدة. أهرب، وأركض إليك.
» اقرأ المزيدإلى كل أولئك الذين لا يجيدون الرقص
يارا باشا:: أحب أن أرحل دائمًا. يشبه الأمر أن أختبئ تحت السرير، ثم يبدأ الجميع بالبحث عني، أشعل سيجارة وأراقب العالم من تحت سرير صغير، تلك تسليتي حين أفشل في توجيه رصاصة إلى رأسي.
» اقرأ المزيدعلبةٌ اسمها العيش
طلال بو خضر:: كأنّهم يعرفونَ، كلّهم، صِغاراً، إذ ينزفُ منهم واحدٌ في إصبعه، يَجرحون أياديهم، ويُلصقون الدم بالدّم، ثمّ، مع ابتسامةٍ تُشفي، يقولون: تآخَينا، سنُحبّك للأبد
» اقرأ المزيدبعد مقتل الشيخ البلعوس
نجاة عبد الصمد:: لن نجمّل صورة الواقع. الناس مرعوبون. ردود الفعل تراوحت بين التصديق أو عدم التصديق الذي تتبعه (لكن..). ما يأتي بعد هذه ال (لكن) هو المصيبة: حتى وإن كانوا يكذبون فعلينا أن نصدقهم درءاً للفتنة.
» اقرأ المزيدفرن الشباك
نسرين جقلي:: وأسأل نفسي دائما عن الصم السعداء المحظوظين الذين لم يسمعوا شيئاً منذ البداية، لا شيء يعافي الأذن التي أنصتت منذ اليوم الأول للعرس الذي صار جنازة، لا موسيقا عذبة ولا حفيف الشّجر ولا خرير الماء ولا كلمات الحبّ الرقيقة كلّها..
» اقرأ المزيدمونولوج
حسين الماغوط:: - أحدثني عن حياتِي سابِقاً، يحكي يحكي يحكي، دونَ توقف... لم أتح لنفسي دقيقةً لِلحديث، أردتُ أن أتحدثَ أيضاً ، لم أسكت !
» اقرأ المزيدهل يقوى الطبيب الجرّاح على فراق مهنته بقلبٍ بارد؟!
نجاة عبد الصمد:: أعرف كثيرين من حملة الشهادات في الهندسة أو التعليم أو المحاماة، هجروها إلى مجالاتٍ أخرى، ولم يعذّبهم ذلك الحرمان أو الأسف الذي لا يخفى، بينما نادراً ما يفعل الأطباء ذلك.
» اقرأ المزيدأم أربَطعش
كنان درخباني:: البارحة فقط، عندما عانقتني، كانت رائحة الحصار أقوى من رائحة ملابسها، للمرّة الأولى أعرف أن رائحة الملابس الملطّخة ببقايا الطّعام، يمكن أن تصبح نوعاً من التّرف.
» اقرأ المزيدالتماسات الأعشى الرّائية
محمّد عبد الحميد حسين:: مُدُنُ الكَلامِ أَخْفَتْ صُبْحَ المواقِيتْ... والوعودُ جدارٌ مسلّح؛... ما عُدْتُ المنَافِذَ أرْتَجي.
» اقرأ المزيدعن الحب وأشياء أخرى
يارا باشا:: أتخيّل نفسي بحيرة ماءٍ، وأكثر الأشخاص حزناً يبكي فوقي أمتلئ بدموعه فأغرق أكثر، ثمّ يرحل تاركاً أكواماً من الملح في عيني
» اقرأ المزيدبطاقة تعريف – يامن يوسف
إعداد دحنون:: يذكرُ يامن بدايةَ دهشتهِ الحسيّة و البصريّة أثناء مرحلة عيشهِ و تنقّله في محيط الساحل السوري، حيثُ، أثناء انشغاله بالرّسم، بدأت علاقته مع مفردات محيطه بين سهل و غابٍ و جبل، ليأخذه
» اقرأ المزيدعناكب عليا
مصعب النميري:: لو كان بَنيَّ عناكب.. كنتُ عرفت لهم أثراً.
» اقرأ المزيد