عن الحب وأشياء أخرى

يارا باشا:: أتخيّل نفسي بحيرة ماءٍ، وأكثر الأشخاص حزناً يبكي فوقي أمتلئ بدموعه فأغرق أكثر، ثمّ يرحل تاركاً أكواماً من الملح في عيني

يارا باشا:: أتخيّل نفسي بحيرة ماءٍ، وأكثر الأشخاص حزناً يبكي فوقي أمتلئ بدموعه فأغرق أكثر، ثمّ يرحل تاركاً أكواماً من الملح في عيني

إعداد دحنون:: يذكرُ يامن بدايةَ دهشتهِ الحسيّة و البصريّة أثناء مرحلة عيشهِ و تنقّله في محيط الساحل السوري، حيثُ، أثناء انشغاله بالرّسم، بدأت علاقته مع مفردات محيطه بين سهل و غابٍ و جبل، ليأخذه

مصعب النميري:: لو كان بَنيَّ عناكب.. كنتُ عرفت لهم أثراً.

نجاة عبد الصمد:: كانت رصاصةٌ حيّةٌ اخترقت ساقه ومزّقت شريانها الرئيسيّ. ولأنه واحدٌ من جرحى ذلك النهار (إصابات كثيرين منهم في الرأس والصدر، أي أنها أخطر من إصابته)، لم يأتِ دوره في الجراحة إلا مع حلول الليل

سامر المصفي:: يكاد يومٌ لا يمر من دون مقال او زاوية رأي حول مسلسل غداً نلتقي في إحدى الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي مع شبه إجماع على اعتباره الأفضل رمضانياً لهذا العام.

وافي بيرم:: السؤال المقيت الذي طُرح علينا جميعًا في صغرنا، السؤال الذي يختفي عندما نكبر، أتذكر عندما كنت صغيرًا كان أصدقاء والدي وأصدقاء أعمامي وأصدقاء وصديقات جدي يسألونني بشكل دائم، بدون كلل وعند كل لقاء: ماذا ستصبح عندما تكبر؟.

حمد عبود:: تخيلْ لو أنك تُمرر يدك على رأسِ من تحب من دون كلل أو ملل كان سيهترئ الرأس والحب أيضا، الهدوء والحرارة.

نسرين طرابلسي:: قولي لي ماذا تريدين، وسأحضره لك من عيوني؟.
- بدي أهلي، أمي وأخواتي. هربت من عينيها ومن قبضة يدها إلى خارج الغرفة وانهرت بجوار الحائط أبكي وأنشج بغضب.

بعد انتظارٍ طويل، وستقف قبالتي، بنوافذها الصّغيرة وسقفها الواطئ، سقفها الذي سيجبرني…

ترجمة: أحمد المحاميد إينس كابيرت (Ines Kappert) صحفية في صحيفة تاتس الألمانية، مهتمة…

على عجلٍ وضعتُ أمامي إبر التخدير وبدأتُ بقصّ ملابسها الممزقة. وبرؤوس أصابعي…

الملحوظة الأولى: قال الجولاني، بعد المظاهرات، انتقلنا إلى المرحلة الجدية من المعركة…

رغم كونه طبيبًا نفسيًا، الشيء الذي يضعه وجهًا لوجه مع مختلين، مجرمين،…

وداد نبي:: لي وجهُ امرأةٍ مزارعة بحقول القطن في إثيوبيا بالقرن التاسع عشر.. لا ابتسامة غامضة كموناليزا ترتسمُ على شفاهي

علي كايد:: أحاديث النهايات التي أتت على الجميع دون أن يطال الفلسطيني من الحب جانب فكبش الفداء ما زال حي يرزق والذكريات حية تلسع...