يسرى مارديني سباحة سورية لاجئة فهل نفرح؟

ضاجت مواقع التواصل الاجتماعي فرحاً وفخراً باللاجئة السورية يسرى مارديني التي تلقفت…

ضاجت مواقع التواصل الاجتماعي فرحاً وفخراً باللاجئة السورية يسرى مارديني التي تلقفت…

أمل فارس - أمرٌ مُحبِطٌ أن تكون فكرة الموت حاضرةً في الذِّهن طوال الوقت، مدهشٌ كذلك، تخيلوا فقط كمّ الطيبة المُنفَلتة حينها!.

يارا باشا - هذا الشوق غريبٌ يتسللُ إلى قلبي كسرب نملٍ يحفرُ ثقوباً عميقة ثم طمرها تراباً هل لهذا أشعر أن روحي تختنق دائماً؟ ـ الوحدة هنا تشبه رنين هاتفٍ طويل في منزلٍ م

حسين الماغوط - رحيل، عودة، رحيلٌ آخر، شاشة صغيرة، عدمُ عودة، مقطعٌ صوتيّ، رحيل، صورة، عدمُ عودة.

نبراس تركيّه - إنّي أُشفق عليكم كثيراً أيّها الباقون على قيد الحياة، هذا ما قاله لي صديقي قبل أن يقفز من الشّرفة، وقتَها كان يمثّل مشهده الأخير

عمر دياب - جميل جداً، أن يكون لدى الإنسان صديق لديه مشكلة في الذاكرة قصيرة الأمد، يمكنك أن تقولي له ما تشائين، يمكنه أن يفكر معك ويتبادل الأدوار ويناقش ويحلل ويعطيك حلولاً ونصائح وافتراضات وسيناريوهات متخيلة، لكنه سينسى كل ذاك

أيّ الهموم تحملُ؟ – بعض الألوان وآهات العجائز في سهرات تلملم بقايا…

حسين الماغوط - تذكُر؟ - أذكُر. كيف كانت، بارِدة ؟ - على العكس، دافئة. دفئاً لم أتحسسهُ منذ زمن.... مدفونٌ يحترقُ تحتَ جبلٍ من صقيع، رغمَ ذلكَ يخفقُ حزناً

علي مصطفى الدرزي... "تصرّ الورقة الرقيقة صريراً يكاد لا يسمع عند احتكاك طرفيها صعوداً ونزولاً، صعوداً ونزولاً، صعوداً ونزولاً إلى أن يتجمع التبغ، الرفيع كشعر أكواز الذرة، والمفروم بحذرٍ وتأنٍّ، أسفل ومنتصف الورقة. ثم تُلف بسرعة لئلا ترتخي، وتُغلق بخيط من اللعاب وعضٍ خفيفٍ لطرفها الحر."

حسام ملحم:: شرسين.. شرهين.. توّاقي دهشةٍ وتجربةٍ لأيِّ شيء.. أطفالاً في تلكَ الحاراتِ المتراصّةِ كمستودعاتٍ للخيبةِ والمللِ البطيءْ.. كلُّ شيءٍ له موسمٌ خاصٌّ ، عندنا

عمر دياب :: أنا مَقعدٌ خشبيٌّ في خَرابةٍ مهجورةٍ، وعلى جَسدي الكثيرُ من الذِّكرياتِ والقلوبِ والأسهمْ، أحرفٌ ورموزٌ رياضيّةٌ، وشُومٌ بشِعةٌ والكثيرُ من الشّتائم.
أنا شجرةُ التوتِ التي اعترَفتْ بكلِّ الخَطايا، أسقَطتْ أوراقَها يوماً، حينَ لم تَفهمْ كيفَ تكونُ المفاتيحُ بلا أبوابٍ، وكيفَ تصبحُ البيوتُ بحجمِ علبةِ الكبرِيت.
قَلبي، علبةُ كبريتٍ فَارغةْ، تشعرُ بالبردِ، ويمكنُها أن تَحرقَ العَالم.

حسام ملحم :: هو الخوفُ ربما، الخوفُ القديمُ القطيعيُّ المتناقلُ المتوارثُ من أيّام الغابةْ
ربّما كانتْ أوّلُ حربٍ في الغابةِ بين أجناسِ وقطعان البشرِ في مرحلةِ الصّوتياتِ، فيما قبلَ الّلغةِ ، قد دفَعتْ زعيمَ كلَّ عشيرةِ، ولسهولةِ مناداةِ الجميعِ لحظةَ الحربِ، أن يقسّمهمْ إلى ثلاثِ مجموعاتٍ، على سبيلِ المثالْ : واحدةٌ يسمّيها "اممم"، الأخرى "ناااا"، الثالثة "ساااا"

سامي صقر نوفل ::
القراءة تطلبُ: نعم القراءة تطلبُ برجاء من الكتابة وأهلها أنْ يرأفوا بها وبالقرّاء. أن يدركوا أن هناك من يقرأ دون أن يكتب وأن تلك هي علاقة صحيّة وصحيحة. القراءة تتمنّى على أهل الكتابة أن يعوا أن هناك من يقرأ ليتفاعل معهم. فيودّ لو يُحترم عقله. يودّ القارئ أن يجد فيما يقرأ بعض ذاته، فقط بعضها. ثم أن يلتقي ببقيةٍ من ذاته عبر كتاب آخر ينتظرُ أن يرسم هو أيضاً بصمته في تلك الذات القارئة. الذات الإنسانية ذات متنامية دائماً وستجد بقيةً لها في كلّ جديد. فإن لم تجده في مُنتَج أدبي ما حينها فقط كان هذا المُنتَج، برأيي، رديئاً.

بدا الشاعر في هذا العمل مثل الصورة النمطية المتوقعة لكل الشعراء حسب نظرة المجتمع العامة، فقيراً لا يملك سوى عاطفته والكلمات.

فواز قادري:: الناس في كل مكان يحتفلون.. كرنفالات كرنفالات يسيل لها لعاب الفرح.. نساء مليئات بالموسيقى والشهوة.. مهرجانات راقصة وألعاب نارية.. وانا أحتفل من أجل "دوما" على طريقتي!