حسام ملحم:: شرسين.. شرهين.. توّاقي دهشةٍ وتجربةٍ لأيِّ شيء.. أطفالاً في تلكَ الحاراتِ المتراصّةِ كمستودعاتٍ للخيبةِ والمللِ البطيءْ.. كلُّ شيءٍ له موسمٌ خاصٌّ ، عندنا
» اقرأ المزيدنصفُ الطريقِ الأقرب، إليكِ
عمر دياب :: أنا مَقعدٌ خشبيٌّ في خَرابةٍ مهجورةٍ، وعلى جَسدي الكثيرُ من الذِّكرياتِ والقلوبِ والأسهمْ، أحرفٌ ورموزٌ رياضيّةٌ، وشُومٌ بشِعةٌ والكثيرُ من الشّتائم. أنا شجرةُ التوتِ التي اعترَفتْ بكلِّ الخَطايا، أسقَطتْ أوراقَها يوماً، حينَ لم تَفهمْ كيفَ تكونُ المفاتيحُ بلا أبوابٍ، وكيفَ تصبحُ البيوتُ بحجمِ علبةِ الكبرِيت. قَلبي، علبةُ كبريتٍ فَارغةْ، تشعرُ بالبردِ، ويمكنُها أن تَحرقَ العَالم.
» اقرأ المزيدتخيّلاتٌ في الشّعوبِ واللّغةِ وصناعةِ الحَرب
حسام ملحم :: هو الخوفُ ربما، الخوفُ القديمُ القطيعيُّ المتناقلُ المتوارثُ من أيّام الغابةْ ربّما كانتْ أوّلُ حربٍ في الغابةِ بين أجناسِ وقطعان البشرِ في مرحلةِ الصّوتياتِ، فيما قبلَ الّلغةِ ، قد دفَعتْ زعيمَ كلَّ عشيرةِ، ولسهولةِ مناداةِ الجميعِ لحظةَ الحربِ، أن يقسّمهمْ إلى ثلاثِ مجموعاتٍ، على سبيلِ المثالْ : واحدةٌ يسمّيها "اممم"، الأخرى "ناااا"، الثالثة "ساااا"
» اقرأ المزيدكبيرٌ ألمُ الكاتبْ / مَهولٌ ألمُ القَارئ
سامي صقر نوفل :: القراءة تطلبُ: نعم القراءة تطلبُ برجاء من الكتابة وأهلها أنْ يرأفوا بها وبالقرّاء. أن يدركوا أن هناك من يقرأ دون أن يكتب وأن تلك هي علاقة صحيّة وصحيحة. القراءة تتمنّى على أهل الكتابة أن يعوا أن هناك من يقرأ ليتفاعل معهم. فيودّ لو يُحترم عقله. يودّ القارئ أن يجد فيما يقرأ بعض ذاته، فقط بعضها. ثم أن يلتقي ببقيةٍ من ذاته عبر كتاب آخر ينتظرُ أن يرسم هو أيضاً بصمته في تلك الذات القارئة. الذات الإنسانية ذات متنامية دائماً وستجد بقيةً لها في كلّ جديد. فإن لم تجده في مُنتَج أدبي ما حينها فقط كان هذا المُنتَج، برأيي، رديئاً.
» اقرأ المزيد“إذا أردنا أن نعرف حال الكاتب في سوريا يجب أن نعرف ماذا في الدراما”
نسرين طرابلسي:: بدا الشاعر في هذا العمل مثل الصورة النمطية المتوقعة لكل الشعراء حسب نظرة المجتمع العامة، فقيراً لا يملك سوى عاطفته والكلمات. لكن المسيء في الصورة أنه بدا رغم طيبته وصولياً ومتملقاً دائما لعديله مالك بيك الجوربار صاحب معمل الجوارب. فمن أجل تأليف دعاية إعلانية للجوارب نزولاً عن رغبة الصناعي الكبير، يتقاضى مبلغاً كبيراً من المال ويقبل النزول في فندق خمس نجوم ويكتب كلمات غاية في السخف.
» اقرأ المزيدالموت خرافة، الحياة كرنفال
فواز قادري:: الناس في كل مكان يحتفلون.. كرنفالات كرنفالات يسيل لها لعاب الفرح.. نساء مليئات بالموسيقى والشهوة.. مهرجانات راقصة وألعاب نارية.. وانا أحتفل من أجل "دوما" على طريقتي!
» اقرأ المزيدأخر طريق، أوّل درب
محمد حاج حسين:: كلّ الرّصاص يسير للأمام. لا خطأ في رأس الرّصاص. الرّصاص بصاقٌ يعرف الهدف تمامًا. رصاصةٌ في القلب تقتل بسرعة، بصقةٌ في الوجه تقتل ببطء.
» اقرأ المزيدفجيعة الأنا، حين تحدثت مع فرناندو بيسوّا عن رياض الحسين ذات صيف.
فادي عزام:: أنا الرقم في حواسيب البنوك وأجهزة المخابرات، أنا الزبون لدى تجار الحياة، أنا اللاشيء الذي يشغل حيزه على الكرسي، أنا الغريب أينما حل.
» اقرأ المزيدالأشياء أكبر ممّا تبدو في المرآة
حسام ملحم:: الودَاعاتُ، كلُّ الوداعاتِ قَتْلٌ بَطيءْ واللقاءُ موتٌ بالجرعةِ الزائدةْ
» اقرأ المزيدهل جربتِ أكل خصلة من شعرك؟
أمل فارس:: أحدثَ أن ارتديتِ ثيابك بالمقلوب ولو لمرّة؟ هل لاحظتِ تلك الخيوط الغير منمقةٍ النافرةَ وكأنّها أوردةٌ مقطوعةٌ وجافةٌ؟.
» اقرأ المزيدلقريتي وأنا ليس إلّا
لؤي ياسين:: مساحة بحجم عضلة الذراع تلك التي تشكّلها مساحة قريتي من جبل الأكراد بريف اللاذقية (جبل الكراد) كما تحلو لأهله تسميته حسَب اللهجة، ممتعٌ سماع صوت مخارج الحروف حين يتحدّثون فيما بينهم
» اقرأ المزيدلأنّ الغياب محو عنق
طلال بو خضر:: الشّمُ قصّةُ حُبٍّ صغيرة بِلا كلمات أو ذكريات، قصّة حبٍّ مع غريبٍ يمرُّ قربك
» اقرأ المزيد